اتهم الإعلامي جماعة الإخوان بمحاولة خلق الفوضى على الحدود المصرية عبر نشر أكاذيب حول إغلاق مصر لمعبر رفح، مؤكدًا أن هذه الادعاءات تتناقض مع التقارير الدولية والإعلامية الموثوقة.

شوف كمان: رئيس بعثة الحجاج يؤكد تقديم خدمات متميزة لـ 80 ألف حاج مصري باستخدام التكنولوجيا والأنظمة الحديثة
وفي تغريدة له على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، قال الحسيني: “مصر مش قافلة معبر رفح.. اللي بيقولوا غير كده يرجعوا للتقارير الدولية المنشورة على رويترز وCNN وحتى العربية زي جريدة الشرق الأوسط”.
مصر مش قافلة معبر رفح
اللي بيقولوا غير كده يرجعوا للتقارير الدولية المنشورة على رويترز وCNN وحتى العربية زي جريدة الشرق الأوسط
الإخوان عايزين المصريين يحاولوا الوصول إلى المعبر ويدخلوا في صدام مع الجيش
حتى لو الناس ماتت! الهدف هو إدخال مصر في فوضى على الحدود
شوف واسمع بنفسك.
— Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny).
وأضاف: “الإخوان عايزين المصريين يحاولوا الوصول إلى المعبر ويدخلوا في صدام مع الجيش.. حتى لو الناس ماتت! الهدف هو إدخال مصر في فوضى على الحدود”.
رد ناري من يوسف الحسيني
وفي سياق آخر، عبر الإعلامي يوسف الحسيني عن استيائه من تصريحات بعض الأشخاص التي تهاجم دور مصر التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات لهم بجميع أشكالها.
مقال له علاقة: مصر ترحب بالقطاع الخاص والاستثمار من خلال برنامج الطروحات الحكومية
وكتب الإعلامي يوسف الحسيني على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “بعد المساعدات التي قدمتها مصر وأهلها لغزة والتي تتجاوز الـ70% من إجمالي المساعدات المقدمة والتي تقدر بمليارات!! تيجي شوية عيال وانطاع يقولوا مستعدين ندفع لمصر ثمن كيس الطحين!! هو أنت كنت دفعت قبل كده علشان ندفعك دلوقتي؟!”.
وفي السياق نفسه، أدانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين المجوّعين في نقطة توزيع المساعدات قرب منطقة “زيكيم” شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن أكثر من ستين شهيدًا وعشرات الجرحى؛ معتبرةً ذلك إمعانًا في حرب الإبادة الوحشية، واستخدام المساعدات والتجويع لاستدراج الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم.
وأشارت الحركة في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تلجرام”، مساء الأحد، إلى أن “ما يجري في قطاع غزة هو جريمة كبرى يُستخدم فيها القتل والتجويع والتعطيش كأداة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مما يستدعي من العالم التحرك الفوري لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي تُمعن حكومة الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها”.
وأضافت: “كيف يصمت العالم عن وفاة أكثر من سبعين طفلاً بسبب سوء التغذية، وأغلب سكان قطاع غزة يتعرضون للموت الجماعي، جراء الحصار وسياسة التجويع المُعلنة التي يفرضها الاحتلال على القطاع منذ مائة وأربعين يومًا؟ كيف يرضى العالم وكل من له ضمير حي ببقاء آلاف الأطنان من المساعدات متكدسة خلف معبر رفح، بينما يموت الناس في غزة من الجوع والعطش والمرض؟!”.