اتهم الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان الكيان الإسرائيلي بالوقوف وراء عمليات التهجير والمذابح في السويداء وريفها، مؤكدًا أن الأحداث التي تشهدها جنوب سوريا تعكس ما يحدث في غزة، بهدف تنفيذ مشروع “الهندسة الديمغرافية” الذي يسعى لتغيير التركيبة السكانية لصالح الأمن الاستراتيجي الإسرائيلي.

مقال له علاقة: حالة الطقس اليوم الثلاثاء 15-7-2025 في محافظة قنا حار جداً
وأوضح رمضان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “التغيير الديمغرافي في جنوب سورية يعد مصلحة إسرائيلية، المذابح التي شهدتها السويداء وريفها، وعملية التهجير التي تلتها، لا تختلف عن الأحداث في غزة، والهدف واضح، تغيير التركيبة السكانية في المنطقة لمصلحة المشروع الإسرائيلي المعروف بـ”الهندسة الديمغرافية”!
التغيير الديمغرافي في جنوب سورية مصلحة إسرائيلية!
المذابح التي وقعت في السويداء وريفها، وعملية التهجير التي تلتها، لا تختلف عن ما يجري في غزة، والهدف واضح، تغيير التركيبة السكانية في المنطقة لصالح المشروع الإسرائيلي في إطار ما يعرف بـ”الهندسة الديمغرافية”!. في….
— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY).
خبير استراتيجي: السويداء ضحية مخطط نتنياهو لتغيير الخريطة السكانية قرب الكيان
وأضاف رمضان: “في حديثي لقناة الشرقية العراقية، تناولتُ أن محاولات وقف الاشتباكات تواجه بهجمات متواصلة ضد القوى الأمنية، ومنع دخول المساعدات من قبل مجموعة الهجري، والتي أصبحت جزءًا من مخطط عمل عليه نتنياهو لعقود، يهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في الفضاء المحيط بالكيان الإسرائيلي لأسباب تتعلق بالأمن الاستراتيجي!”
الأزمات المتواصلة
واختتم الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان بالقول: “هناك خريطة مقلقة تتشكل في جنوب سورية، حيث تبدو الدولة السورية في وضع أضعف، مع غياب الدعم العربي والإقليمي نتيجة الظروف المعقدة للتغول الإسرائيلي، والتماهي الأمريكي، وانشغال دول المنطقة بقضاياها الداخلية، والسبيل لقلب المعادلة يعتمد بشكل رئيسي على قدرة الدولة على ضم كافة المكونات المجتمعية والقوى السياسية والمدنية في حراك فعال للحفاظ على وحدة سورية، والتصدي لأي محاولة للتقسيم وزرع الفوضى والصراع الطائفي كما يسعى المحتل الإسرائيلي، من خلال حوار وطني حقيقي ومسؤول”
وفي سياق آخر، أكد الخبير الاستراتيجي أن السوريين يمتلكون فرصة حقيقية للخروج من دوامة الأزمات المستمرة عبر صياغة عقد اجتماعي جديد يرتكز على العدالة الانتقالية والمصالحة المجتمعية والسلم الأهلي.
ممكن يعجبك: بئر زمزم أول مصري يكشف قاع البئر المباركة وأسرارها
وأشار رمضان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إلى أن هناك إدراكًا متزايدًا بين مختلف فئات الشعب السوري بأن العبور إلى مستقبل مستقر لا يتم إلا عبر مسار العدالة الانتقالية وتحقيق المصالحة المجتمعية والسلم الأهلي.