قدم إسماعيل موسى، أمين أمانة الشؤون الرياضية بحزب ورئيس شمال إفريقيا للاتحاد الدولي للخماسي الحديث، أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقيادات الدولة والقوات المسلحة والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.

اقرأ كمان: الغرف السياحية تحقق نسبة إشغال 100% مع وجود قوائم انتظار
محطة فارقة من محطات التاريخ المصري
وأكد موسى في تصريح له أن ثورة 23 يوليو تمثل محطة فارقة في تاريخ مصر والعالم العربي، حيث حققت إنجازات عظيمة وضعت مصر على طريق الاستقلال والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، مشددًا على أن هذه الثورة الخالدة ستبقى رمزًا للحرية والإرادة الشعبية.
مسيرة الكفاح والبناء
وأضاف موسى أن مسيرة الكفاح والبناء التي انطلقت بعد الثورة لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا تحت قيادة وطنية حكيمة، مشيدًا بجهود القيادة السياسية الحالية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتعزيز التنمية في مختلف المجالات.
مواضيع مشابهة: 27 جامعة مصرية تتألق في قائمة أفضل الجامعات العالمية لعام 2025-2026
وأشار إلى أن الذكرى الـ71 لثورة يوليو تأتي كتجديد للعهد والولاء للوطن، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة الرئيس السيسي، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية نحو مستقبل مشرق.
جهود وزارة الداخلية
من جهة أخرى، أشاد إسماعيل موسى بجهود وزارة الداخلية في التصدي للمخربين من الجماعة الإرهابية والحفاظ على استقرار الوطن.
حيث أشاد إسماعيل موسى، رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث وأمين أمانة الشؤون الرياضية المركزية بحزب، بالجهود الجبارة لرجال الشرطة البواسل في مواجهة أي محاولات تخريبية تهدد استقرار الوطن.
يأتي ذلك بعد إحباط مخطط تخريبي لحركة حسم الإرهابية والقضاء على عنصرين منها كانا مختبئين بمنطقة بولاق الدكرور.
وتوجه إسماعيل موسى بالشكر والتقدير لرجال الشرطة المخلصين، العين الساهرة على حماية هذا الوطن وصون مقدراته في ظل القيادة الحكيمة للرئيس، داعيًا المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على مصر الغالية.
أيضًا، قدم إسماعيل موسى رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث خالص تعازيه لأسرة الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي تصادف مروره بموقع تبادل النيران بين الشرطة والعنصرين الإرهابيين، مما أدى إلى استشهاده وإصابة ضابط من الشرطة، متمنيًا له الشفاء العاجل.
يذكر أن الرئيس وجه بضم أسرة مصطفى أنور أحمد عفيفي لمستحقي التكريم بعد استشهاده على يد حركة حسم الإرهابية أثناء تصادف مروره بمحيط تبادل النيران بين الحركة والشرطة خلال ذهابه لأداء واجبه.