علي معلول يوشك على العودة للصفاقسي بعد 9 سنوات مع الأهلي

يبدو أن الدولي التونسي علي معلول يقترب من العودة إلى الدوري التونسي من خلال ناديه السابق الصفاقسي، حيث تشير الأخبار إلى أنه على وشك التوقيع رسميًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد انتهاء رحلته المميزة مع الأهلي المصري التي استمرت تسع سنوات مليئة بالإنجازات.

علي معلول يوشك على العودة للصفاقسي بعد 9 سنوات مع الأهلي
علي معلول يوشك على العودة للصفاقسي بعد 9 سنوات مع الأهلي

وحسب مصادر موثوقة، فقد جرت مفاوضات متقدمة في الأيام الأخيرة بين معلول ومسؤولي النادي الصفاقسي، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن معظم بنود التعاقد، ومن المتوقع أن يتم توقيع العقود خلال الأيام القليلة المقبلة، وتشير المعلومات إلى أن اللاعب سيوقع عقدًا لمدة موسمين مع خيار التمديد لموسم إضافي بناءً على الأداء.

تأتي عودة معلول إلى فريقه الأم بعد انتهاء واحدة من أنجح التجارب الاحترافية في تاريخ كرة القدم التونسية، حيث كان الظهير الأيسر عنصرًا أساسيًا في تشكيل الأهلي منذ انضمامه في صيف 2016 قادمًا من الصفاقسي.

خلال تلك الفترة، أصبح أحد الركائز الأساسية في الفريق الأحمر، وحقق معه العديد من البطولات، أبرزها 3 ألقاب في دوري أبطال أفريقيا، و7 ألقاب في الدوري المصري، بالإضافة إلى السوبر الأفريقي وكأس مصر.

تميز معلول بقدرات هجومية كبيرة رغم مركزه الدفاعي، مما جعله واحدًا من أفضل المحترفين في تاريخ الأهلي.

من جهة أخرى، استقبلت جماهير الصفاقسي خبر اقتراب عودة نجمها السابق بحماس، حيث بدأ مسيرته الكروية داخل جدران النادي وارتدى شارة القيادة قبل انتقاله إلى الأهلي، وتعتبر عودته المرتقبة إضافة فنية وخبرة كبيرة للفريق الذي يسعى للعودة بقوة إلى المنافسة على البطولات المحلية والقارية.

الصفقة أصبحت مسألة وقت فقط، وقد يتم الإعلان الرسمي عنها في الأيام القليلة المقبلة، في انتظار الانتهاء من الترتيبات النهائية.

على صعيد آخر، يدرس النادي الأهلي الدخول في مفاوضات رسمية مع نادي البنك الأهلي للتعاقد مع المهاجم الشاب أسامة فيصل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك لتعزيز الخط الأمامي بعد اقتراب رحيل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس الأمريكي.

يسعى الأهلي للبحث عن بديل محلي مناسب لتعويض غياب وسام، خاصة مع رغبة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو في وجود خيارات هجومية متعددة قبل انطلاق الموسم الجديد، خصوصًا أن الفريق يستعد لموسم مزدحم بالمباريات محليًا وقاريًا، وسيحتاج إلى عناصر هجومية قادرة على إحداث الفارق
.