أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على شبكة تهريب مرتبطة بجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، بينما تستعد لبدء الموجة الثالثة عشرة من هجماتها على الجماعة، وذلك بسبب استهدافاتهم المتكررة للمواقع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعمًا لقطاع غزة ومقاومته.
ممكن يعجبك: مجلس الأمن القومي الإيراني يوافق على إنشاء هيئة الدفاع برئاسة بزشكيان
إسرائيل تحدد بنك أهداف جديد في اليمن
ووفقًا لشبكة “سكاي نيوز”، فإن إسرائيل تسعى لتحديد بنك أهداف للحوثيين في اليمن بهدف توجيه ضربات جديدة للجماعة، مع استبعاد تكرار سيناريو حزب الله نتيجة نقص المعلومات وبعد المسافة.
وأشار مصدر إسرائيلي لشبكة “سكاي نيوز” إلى أن المعركة مع الحوثيين طويلة الأمد، وأن إسرائيل لا تمتلك الأدوات اللازمة لإجبار الجماعة على وقف هجماتها الصاروخية بشكل كامل.
وأضاف المصدر أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل حاليًا على بناء بنك أهدافه القادم في اليمن، وهو في استعداد كامل لتوجيه ضربات للحوثيين.
مقال مقترح: صواريخ إيران تكشف ضعف القبة الحديدية مع انخفاض نسبة الاعتراض إلى 65%
كما استبعد المصدر اتباع نفس الأسلوب الذي تم استخدامه ضد حزب الله، مؤكدًا أنه لا يتوقع الوصول لنفس طريقة العمل بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين والبعد الجغرافي.
في الوقت نفسه، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي آخر موجة من هجماته على ميناء الحديدة الخاضع للسيطرة الحوثية، حيث ذكر المصدر الإسرائيلي أن عددًا من المسيّرات شاركت في الهجوم على الميناء، والذي حقق أهدافه بنجاح.
وأوضح المصدر: “لقد استهدفنا سابقًا البنية التحتية للميناء بالطائرات الحربية، والآن نستخدم المسيّرات لمنع إعادة إعماره”
كما أشار المصدر إلى الأهداف التي تم استهدافها، والتي تشمل:
• جرافات ثقيلة
• شاحنات
• قوارب قطر
• خزان وقود
الحوثي يحاول إعمار موانئه وإسرائيل تعرقله
وكشف المصدر أن المسيّرات انطلقت من قواعد في إسرائيل، موضحًا أن استخدام المسيّرات يسهل ضرب الأهداف المذكورة، ويقلل من المخاطر على الطيارين خلال الرحلات الطويلة إلى اليمن.
وأكد أن الحوثيين يسعون لتطوير الأسلحة التي يحصلون عليها من إيران، لكنهم لا ينجحون دائمًا، والضربات على موانئهم تمنعهم من تهريب السلاح من إيران، وتُفقد الجماعة مصدرًا مهمًا للإيرادات.
وشدد على أنه كلما حاول الحوثيون إصلاح أو إعادة إعمار موانئهم، ستتعرض لضربات جديدة.