حرص الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، على تكريم عدد من الأئمة المتميزين في المديرية، وذلك بتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، في لفتة تعكس اهتمام وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف بني سويف بدعم التميز وتعزيز المنظومة الدعوية.

اقرأ كمان: يوسف الحسيني يتحدث عن الملك فيصل: حق لا يمكن نسيانه
تكريم الأئمة المتميزين والإداريين المنضبطين بأوقاف بني سويف
جاء هذا التكريم في إطار تنفيذ توجيهات وزير الأوقاف بضرورة دعم الكفاءات المتميزة في مجال الدعوة، وتحفيز الأئمة على بذل المزيد من الجهد لنشر الفكر الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز القيم الإيمانية والوطنية لدى المواطنين.
ممكن يعجبك: محافظ أسوان يؤكد على ضرورة تطبيق مواعيد غلق المحلات ضمن خطة ترشيد الكهرباء
وقد أشاد الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف، في كلمته بالمكرمين، مؤكدًا أن هذا التكريم هو اعتراف بما يبذلونه من جهد دعوي كبير، وحرص على الالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي، وتقديم صورة مشرقة للإمام في المجتمع.
كما توجه عاصم قبيصي بالشكر للدكتور محمد غنيم، محافظ بني سويف، على رعايته الدائمة ودعمه المتواصل لكافة الفعاليات الدعوية، وعلى تشريفه لافتتاح مسجد مجمع مواقف عدلي منصور، وكذلك لبلال حبش، نائب محافظ بني سويف، على متابعته وحضوره.
وأكد الدكتور عاصم قبيصي، وكيل الوزارة، أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الاهتمام برعاية ودعم الأئمة المتميزين، في ظل التوجه العام لوزارة الأوقاف بتعظيم دور الإمام في بناء الوعي وحماية المجتمع.
وفي سياق متصل، شهد الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة أوقاف بني سويف، فعاليات مقرأة الأئمة غير الأعضاء، التي عُقدت داخل المسجد الجديد بموقف عدلي منصور ببني سويف، وذلك بمناسبة افتتاح المسجد، يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف برفع الكفاءة القرآنية للأئمة وتنمية مهاراتهم في التلاوة والأداء الصوتي.
وقد جاء هذا النشاط بتوجيهات حثيثة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالمقارئ القرآنية، باعتبارها وسيلة فعالة لصقل مهارات الأئمة، وتحسين مستواهم في تلاوة القرآن الكريم وتجويده، وذلك بما يليق بمكانة الإمام وحمله لكتاب الله عز وجل.
ولاقت هذه الخطوة استحسان الحاضرين من الأئمة، الذين أكدوا حرصهم على الانتظام في المقارئ لما لها من أثر كبير في تنمية المهارة والإتقان، وخدمة رسالة الدعوة الإسلامية.