صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بأن أكثر من 80% من العمالة في مشروع الضبعة النووي تتكون من عمالة مصرية، والتي تُقدر بعشرات الآلاف من العاملين في هذا الصرح الضخم، وهذا يعكس شرفًا كبيرًا لنا جميعًا أن تحظى الكوادر المصرية بهذه الثقة.

مقال له علاقة: خالد أبوبكر يدعو للاستعداد لمواجهة إسرائيل في حالة الحرب حيث سنكون وحدنا في المواجهة
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي لموقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، صباح اليوم، بحضور وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى مسئولي الشركة الروسية.
وأوضح الدكتور مدبولي، أننا نقف اليوم على أرض موقع عزيز على قلوبنا جميعًا، وهو موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، التي كانت تمثل حلمًا يراود جميع المصريين منذ منتصف القرن الماضي، وقد تم ذكرها في أدبيات الدولة المصرية، كما تم تدريسها في المناهج التعليمية التي نشأنا عليها، وهذا الحلم كان يتمثل في دخول مصر العصر النووي من خلال إنشاء محطة الطاقة الكهربائية بالوقود النووي.
مقال مقترح: الرئيس السيسي يؤكد التزام مصر بحماية المكانة المقدسة لدير سانت كات
إصرار الرئيس
وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا المشروع ظل مخططًا على الورق لفترات طويلة، لولا إرادة القيادة السياسية وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحقيق هذا الحلم، الذي بدأ بالفعل في عام 2015 مع توقيع الاتفاق المبدئي والإطاري لهذا المشروع، ثم بدأ التنفيذ الفعلي في ديسمبر 2017، ومنذ ذلك الحين يعمل الجانبان المصري والروسي معًا لتحقيق هذا الحلم الكبير للشعب المصري.
سعادة بالغة
وأثناء حديثه عن بدء تنفيذ المشروع، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته البالغة لرؤيته الحلم يتحقق وقيد التنفيذ بالفعل، كما عبر عن سعادته لوجوده في الموقع مع وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والقائمين على المشروع؛ سواء من هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، أو من شركة أتوم ستروي اكسبورت، المقاول العام للمشروع.
التمنيات بالتوفيق والنجاح
معربًا عن تمنياته بالتوفيق للجميع، وأهمية بدء التنفيذ وفق البرنامج الزمني المخطط له في النصف الثاني من 2028، وذلك في إطار الخطة التي وضعتها الدولة المصرية لرؤيتها في 2030 بشأن إدخال الطاقة النظيفة، وهو جزء من التعهد بأن تكون 42% من الطاقة المنتجة من الطاقات النظيفة والمتجددة، مقدمًا الشكر للجميع.