شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بقنا جمعية الأورمان في تنظيم حفل لتوزيع منح مالية لعدد (650) أسرة من الأرامل والمرضى وذوي الهمم الغير قادرين في قرى مراكز محافظة قنا، بتكلفة إجمالية بلغت 3 مليون و992 ألف جنيه.

مقال له علاقة: قبل ركن عربيتك.. كيفية معرفة السايس القانوني في القاهرة وصور الزي الجديد
جاء ذلك بحضور حنان فتحي عبدالعاطي، مدير إدارة التأهيل بمديرية التضامن الاجتماعي، وصلاح فؤاد مبارك، مراجع بإدارة الضمان، بالإضافة إلى قيادات جمعية الأورمان.
وقد قامت حنان فتحي عبدالعاطي بتسليم المساعدات المالية، مؤكدة على أهمية العمل يدًا واحدةً، بالتنسيق بين مختلف القطاعات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق طموحاتهم، مشيرة إلى أننا جئنا جميعًا للعمل على تخفيف العبء عن المواطن تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لتحسين مستوى المعيشة وجودة الخدمات المقدمة لأبناء هذه المحافظة العريقة.
كما أكدت أن سعادة ورضا المواطن هي الهدف الرئيسي لمجهودات الحكومة، مشددة على أهمية المشاركة المجتمعية باعتبارها مفتاح التطور والإنجاز، وهو النهج الذي دعا إليه الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لتكاتف وتضافر جميع الجهود الرسمية والأهلية لخدمة المجتمع، وقد وجهت الشكر والتقدير لجمعية الأورمان على الجهود المبذولة لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، مشددة على ضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المبادرات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
وأشاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بالاهتمام الذي توليه مديرية التضامن الاجتماعي بقنا تحت قيادة مجدي حسن لمختلف الطبقات الاجتماعية، والدور الذي تقوم به على أرض المحافظة خاصة فيما يتعلق ببرامج الحماية الاجتماعية وإطلاق العديد من المبادرات وتقديم المساعدات ودعم الأسر الأولى بالرعاية لتحقيق الرضا بين المواطنين.
وأوضح أن الأورمان لا يقتصر دورها على تقديم المساعدات المالية فقط، مشيرًا إلى أن أنشطة الجمعية تشمل العمل على قوافل علاجية وأشعة للحالات المستحقة بمستشفى الجامعي بقنا، بالإضافة إلى توزيع السماعات الطبية لضعاف السمع وأجهزة تعويضية وإقامة أكشاك.
ممكن يعجبك: الأرصاد تكشف عن استمرار العواصف في الإسكندرية وموعد انتهاء التقلبات الجوية
مضيفًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في النطاقات الجغرافية الفقيرة، بهدف مساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية في القرى والنجوع، وذلك لتحقيق توزيع عادل لوصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة، حيث يتم إجراء بحوث ميدانية لحصر المحتاجين من الأسر الفقيرة المنتشرة في أرجاء المحافظة.