صرح ترامب بأنه لن يخفض الرسوم الجمركية إلا في حال وافقت الدول على فتح أسواقها أمام الشركات الأمريكية، مشيرًا إلى اتفاقات جديدة مع اليابان وإندونيسيا، ووصفها بأنها تمثل تحولًا تاريخيًا في العلاقات التجارية الثنائية.
مقال مقترح: اتفاق نووي محتمل بين واشنطن وطهران في جولة المفاوضات القادمة بحسب CNN
ترامب يحدد شرطه للتنازل عن الرسوم الجمركية
كتب ترامب على منصة “تروث سوشال”: “سأتنازل دائمًا عن نقاط في الرسوم إذا استطعت أن أجعل الدول الكبرى تفتح أسواقها أمام الولايات المتحدة، هذه قوة الرسوم الجمركية العظيمة، وبدونها سيكون من المستحيل جعل الدول تنفتح”
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التحركات المتعلقة باتفاقيات التجارة، حيث تسعى إدارة ترامب لتسريع جهودها لإبرام صفقات ثنائية قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس، والذي يتعلق بأحدث جولة من مراجعات الرسوم الجمركية العالمية.
أضاف ترامب: “تذكّروا، اليابان ولأول مرة على الإطلاق، تفتح سوقها أمام الولايات المتحدة – بما في ذلك السيارات، والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUVs)، والشاحنات، وكل شيء آخر، بما في ذلك الزراعة والأرز، الذي كان دومًا خطًا أحمر”
وأشار أيضًا إلى أن اليابان وافقت على شراء “معدات عسكرية وغيرها بمليارات الدولارات”، وأنها ستُعيد “90٪ من 550 مليار دولار – وأكثر!!!”.
وبخصوص إندونيسيا، أكد ترامب أن الشركات الأمريكية ستحقق أرباحًا طائلة.
الرسوم الجمركية كانت أداة حاسمة في تأمين هذه الاتفاقيات
أكد الرئيس أن الرسوم الجمركية كانت أداة حاسمة في تأمين هذه الاتفاقيات، مشددًا على أن: “السوق المفتوح في اليابان قد يكون مربحًا بقدر الرسوم نفسها، لكنه لم يكن ليحدث لولا قوة الرسوم”
جدد التأكيد على أنه بدون الرسوم الجمركية، “سيكون من المستحيل” إجبار الدول على تغيير ممارساتها التجارية.
في الأسواق المالية، كان مؤشر S&P 500 في طريقه لتسجيل مستوى قياسي جديد صباح الأربعاء إذا استمر الزخم، حيث ارتفع صندوق SPDR S&P 500 ETF Trust (SPY) بنسبة 0.23٪، وارتفع صندوق SPDR Dow Jones Industrial Average ETF (DIA) بنحو 0.36٪، بينما تراجع Invesco QQQ Series 1 Trust (QQQ)، الذي يتتبع مؤشر ناسداك-100، بنسبة 0.16٪.
شوف كمان: انهيار جليدي مدمر يلتهم قرية سويسرية ويثير مخاوف من كارثة بيئية
أما على منصة Stocktwits، فانخفضت معنويات المستثمرين الأفراد تجاه SPY إلى منطقة “محايدة” بعد أن كانت “متفائلة”، في حين تراجعت المعنويات تجاه DIA إلى “سلبية” بعد أن كانت “محايدة”.