قدم أيمن يونس، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، مساء اليوم الأربعاء، اقتراحًا مثيرًا يهدف إلى إنقاذ الأندية الشعبية من أزماتها المالية الحادة من خلال تقديم دعم مادي يساعدها في التغلب على تلك التحديات.

ممكن يعجبك: عبدالعزيز المريسل يعبر عن معارضته لتعاقد الهلال مع عبدالرزاق حمدالله
مواضيع مشابهة: الإسماعيلي يبدأ معسكراً مغلقاً في الإسكندرية تحضيراً للموسم الجديد
اقتراح لحل الأزمة
كتب أيمن يونس عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشددًا على أن الحل الأنسب حاليًا هو أن تدفع أندية الشركات والمستثمرين في صندوق الأندية الشعبية بالدوري الممتاز مبلغ لا يقل عن 100 مليون جنيه سنويًا كي تشارك في الدوري الممتاز.
كما أشار نجم الزمالك السابق إلى ضرورة مطالبة أندية الشركات بدفع 50 مليون جنيه لدوري الدرجة الثانية و25 مليون جنيه للدرجة الثالثة، مؤكدًا أن هذا كان رأيًا منذ فترة ويعتبر الأنسب في ظل الظروف والقوانين الحالية.
قرار جدلي بإلغاء الهبوط
مع نهاية الموسم الكروي المصري، تبقى أزمة ضياع هوية الأندية الشعبية واحدة من أكبر العقبات التي تواجه اللعبة في مصر، خاصة بعد القرار الجدلي الذي أصدرته رابطة الأندية وأعتمده اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط في الموسم المنقضي، حفاظًا على استمرار النادي الإسماعيلي وغزل المحلة في المسابقة، مع التصديق على قرار إقامة النسخة المقبلة من بطولة الدوري موسم 2025-2026 بمشاركة 21 فريقًا، على أن يهبط في نهاية الموسم 4 فرق ويصعد 3 أندية من دوري القسم الثاني.
واقع مرير على الكرة المصرية
غابت شمس الأندية الجماهيرية لعقود طويلة عن الدوري الممتاز، وضاعت معها متعة التشويق والإثارة، بعد أن كانت تلك الأندية تمثل القلب النابض لكرة القدم المصرية، حيث كانت تقام المباريات في أجواء حماسية تشعلها الجماهير التي تملأ المدرجات بالألعاب النارية وصيحات الآلاف، ولكن في السنوات الأخيرة شهدنا تحولًا جذريًا في مشهد الدوري، حيث أصبح الأمر واقعًا مريرًا علينا تقبله والتعايش معه، في ظل استمرار صعود أندية الشركات والمؤسسات لدوري الأضواء، مما أدى إلى تحويل المسابقة إلى ما يشبه مسرح بلا جمهور.
شبح الجماهير
تُقام المباريات في أجواء شبه صامتة، حيث نشاهدها متفرجين أمام شاشات التلفزيون، لم يعد لدينا سوى مدرجات خاوية تملأها أصداء صرخات اللاعبين والأجهزة الفنية عبر الميكروفونات الداخلية لملاعب كانت تُضاء سماؤها بالألعاب النارية وحماس الجماهير العاشقة لفرقها، التي كانت تسافر بالقطار من بلد إلى آخر فداءً لناديها دون انتظار أي مقابل.