أشاد الإعلامي أحمد شوبير، النائب السابق لرئيس اتحاد الكرة المصري، بالأداء الاستثنائي للنجم محمد مجدي أفشة، صانع ألعاب النادي الأهلي، مشددًا على أن ما قدمه اللاعب مع القلعة الحمراء يستحق كل الاحترام والتقدير، ولا يمكن تجاهله أو التقليل من قيمته تحت أي ظرف.

من نفس التصنيف: شيكابالا قصة نضوج وحب أزلي لن تنتهي بالاعتزال وفقًا لعمرو سلامة
وخلال برنامجه الإذاعي، أكد شوبير أن أفشة يعد من أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص الأهلي في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن لغة الأرقام كفيلة بالرد على أي انتقادات، حيث سجل أفشة 52 هدفًا بقميص الأهلي، بالإضافة إلى تقديمه 45 تمريرة حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته إلى 97 هدفًا حتى الآن.
وأضاف شوبير: “أفشة ليس مجرد لاعب، بل هو صانع فرحة لجمهور كامل، سجل 11 هدفًا في البطولات الإفريقية، وكان له دور مباشر في تتويج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا، وهو نفس اللاعب الذي سجل هدف القرن في شباك الزمالك، الهدف الذي سيبقى محفورًا في ذاكرة كل أهلاوي مدى الحياة”
اقرأ كمان: فيفا يقلل أسعار تذاكر مباراة الأهلي وإنتر ميامي خوفًا من عزوف الجماهير
وتابع قائلًا: “إذا نظرنا إلى أرقامه، نجد أن لديه 97 مساهمة مباشرة ما بين أهداف وصناعات، وهذا رقم ليس بسيطًا، أفشة لاعب مؤثر، وكل فريق كبير بحاجة إلى لاعب مثله، ومن يقول إنه ليس في المستوى أو يجب أن يرحل، يحتاج إلى مراجعة التاريخ قليلًا”
وأشار شوبير إلى أن اللاعب قدم مستويات مميزة في أوقات عصيبة، وكان حاسمًا في العديد من المواجهات الكبرى، وأبرزها نهائي القرن في 2020 أمام الزمالك، حين سجل هدف الفوز التاريخي الذي جلب النجمة التاسعة للأهلي، مضيفًا: “هذا الهدف ليس مجرد تسديدة، بل هو لحظة خالدة في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية”
وتابع شوبير: “أفشة من اللاعبين الذين يُقال لهم شكرًا جزيلاً، ولا يمكن نسيان ما قدمه، سواء استمر أو رحل، الأهلي لا ينسى أبناءه الذين تعبوا من أجله”
ويُعتبر محمد مجدي أفشة من الركائز الأساسية التي ساهمت في تحقيق بطولات محلية وقارية منذ انضمامه إلى الأهلي قادمًا من بيراميدز في عام 2019، وخلال مسيرته بالقميص الأحمر، توج بلقب دوري أبطال إفريقيا مرتين، والسوبر الإفريقي مرتين، بالإضافة إلى الدوري المصري، وكأس مصر، وبرونزية كأس العالم للأندية.
مع حديث شوبير، تتجدد الدعوة لتقييم مسيرة اللاعبين الكبار بالأرقام والحقائق، بعيدًا عن تقلبات المزاج الجماهيري أو تقييمات اللحظة، ويظل أفشة – كما وصفه شوبير – “لاعب لا يُنسى، بل يستحق أن يُبنى له تمثال أمام التتش”.