شهدت، اليوم الخميس، اشتباكات مسلحة بين القوات التايلاندية والكمبودية في منطقة حدودية متنازع عليها، وذلك في ظل تدهور ملحوظ في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقًا لما أفادت به قناة “روسيا اليوم”.

مقال له علاقة: روسيا تعلن عن إحباط هجوم جوي كبير وتدمير 99 مسيّرة أوكرانية بواسطة الدفاعات الجوية
غلق كامل الحدود مع كمبوديا
وفي هذا السياق، أعلن الدفاع التايلاندية عن غلق كامل الحدود مع كمبوديا، حيث وقع الاشتباك بالقرب من معبد “براسات تا موين توم” التاريخي، الذي يقع على الحدود بين مقاطعتي سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية.
من نفس التصنيف: “جامعة هارفارد تقاضي الحكومة الأمريكية بسبب منع استقبال الطلاب”
حتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت الاشتباكات لا تزال مستمرة، إلا أن بثًا مباشرًا من الجانب التايلاندي أظهر مشاهد لمدنيين يفرون من منازلهم ويلجؤون إلى ملاجئ خرسانية، في ظل سماع دوي انفجارات متقطعة.
توتر العلاقات بين الجارتين منذ مايو الماضي
تشهد العلاقات بين كمبوديا وتايلاند توترًا متزايدًا منذ مايو الماضي، حيث تبادلت الدولتان الاتهامات حول الطرف المسؤول عن بدء إطلاق النار.
كانت كمبوديا قد أعلنت في وقت سابق عن تخفيض علاقاتها الدبلوماسية مع تايلاند إلى أدنى مستوى، وسحبت طاقم سفارتها من بانكوك، وذلك ردًا على قرارات تايلاند بإغلاق المعابر الحدودية الشمالية الشرقية، وسحب سفيرها، وطرد السفير الكمبودي، احتجاجًا على انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة خمسة جنود تايلانديين.
كما تصاعدت التوترات بين الجارتين بعد مقتل جندي كمبودي في اشتباك وقع بمنطقة حدودية أخرى تدّعي كل من كمبوديا وتايلاند السيادة عليها.