أكد خالد عبد الحكم، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن هناك فرقًا جوهريًا بين التأجيل والإلغاء، وكذلك أداء الطالب للمادة بالكامل في امتحان الرياضيات.

من نفس التصنيف: شقيق أحمد الدجوي يعبر عن غضبه بسبب تأخر الإعلان عن نتائج التحقيقات
وأشار إلى أن الطالب الذي يمتحن المادة كاملة، والتي تتكون من فرعين بمجموع 30 درجة، فإن المجموع الكلي هو العامل الحاسم لتحديد النجاح أو الرسوب، بغض النظر عن تفاصيل الدرجات في كل فرع.
فإذا كان مجموع الفرعين أقل من 30، حتى لو حصل الطالب على 20 في أحد الفرعين و5 في الآخر، يُعتبر راسبًا في المادة بالكامل، لأن الفرع الواحد ليس له حد أدنى للنجاح، وإنما المجموع الكلي هو المقياس النهائي.
أما بالنسبة لحالات التأجيل، فقد أوضح عبد الحكم في تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم، أن التأجيل يحدث عادة لفرع واحد فقط، حيث يقوم الطالب بتأجيل أداء أحد الفرعين ويدخل امتحان الفرع الآخر، وفي حالة تأجيل الفرعين معًا، يتم امتحان المادة بالكامل في وقت لاحق.
وفيما يتعلق بحالات الإلغاء، مثل ضبط الطالب وهو يستخدم الهاتف أثناء الامتحان، يُلغى الامتحان الخاص بالفرع الذي حدثت فيه المخالفة فقط، ولا يُلغى الامتحان أو المادة بأكملها، لأن لكل فرع جلسة امتحانية مستقلة.
ممكن يعجبك: غزة ت破 الرواية الإسرائيلية المستقرة منذ سنوات وكلمة السر وراء ذلك
وفي ختام توضيحه، شدد عبد الحكم على أهمية فهم هذه الفروق لتفادي الخلط بين حالات الرسوب والتأجيل والإلغاء، مؤكدًا أن الامتحان في الفرعين يُعتبر أداءً كاملًا للمادة، وأن إلغاء أو تأجيل أي فرع يتم بشكل منفصل ولا يعني إلغاء المادة بالكامل إلا في حالة تأجيل الفرعين معًا، وهو ما يستدعي إعادة امتحان المادة بالكامل.