وقعت مديرية عمل الإسكندرية بروتوكول تعاون مع جامعة برج العرب التكنولوجية، التي تتخصص في مجالات تكنولوجيا الصناعة والطاقة والعلوم الصحية، ويهدف البروتوكول إلى تدريب العاملين بالجامعة على إجراءات السلامة والصحة المهنية، وتنظيم سلسلة من الندوات التثقيفية للخريجين في مجالات السلامة والصحة المهنية، ومتغيرات سوق العمل، ودور مديرية العمل والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى تدريب الشباب على المهن المتاحة بالمراكز التدريبية التابعة للمديرية، وتأهيل وتدريب بعض الخريجين على الاستزراع السمكي بالتعاون مع شركة سمرمون لتصنيع الأسماك، مما يسهم في توفير فرص العمل للخريجين داخل المصانع على مهن حديثة تتماشى مع التطور التكنولوجي ومتطلبات سوق العمل.
من نفس التصنيف: الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً من رئيس المجلس الأوروبي لدعم جهود إنهاء الحرب في غزة
تم توقيع البروتوكول بمقر “الجامعة” من قبل محمد كمال، وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، ود. محمد مرسى، رئيس الجامعة، بحضور د. هانى المنشاوى، رئيس مجلس إدارة شركة سمرمون، وعضو مجلس إدارة “الجامعة”.
شهد فعاليات توقيع البروتوكول أحمد فتحى، مدير منطقة عمل برج العرب، وإيمان نبيل، مدير العلاقات العامة بالمديرية.
لم تعد مبادرة “حياة كريمة” مجرد مشروع لتطوير البنية التحتية في القرى الأكثر احتياجًا، بل أصبحت محركًا رئيسيًا لإعادة تشكيل خريطة التدريب المهني والتوظيف في مصر، بجانب جهود وزارة العمل، فمن خلال نهجها الشامل الذي يركز على تمكين الفرد والمجتمع، تسهم المبادرة بفعالية في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب المصري في المناطق الريفية ويعزز من قدراتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
من الإغاثة إلى التمكين.. تحول استراتيجي في “حياة كريمة”
في بدايتها، ركزت “حياة كريمة” على تحسين جودة الحياة من خلال توفير الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي والطرق، لكن سرعان ما تطور مفهومها ليشمل تمكين الأفراد اقتصاديًا، إدراكًا بأن التنمية المستدامة لا تكتمل إلا بتحقيق الاستقلال الاقتصادي للأسر والمجتمعات، وهنا يأتي دور التدريب المهني والتوظيف كعنصر حيوي في هذه المعادلة، بالإضافة إلى جهود وزارة العمل في ملف التوظيف والتدريب.
مواضيع مشابهة: 25 شركة طيران عالمية توقف رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط
تُقدم المبادرة برامج تدريبية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مع التركيز على المهن المطلوبة في القطاعات الواعدة مثل الصناعة، الحرف اليدوية، الزراعة الحديثة، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، هذا النهج يضمن أن يكتسب المتدربون مهارات حقيقية تمكنهم من الحصول على فرص عمل لائقة أو بدء مشاريعهم الخاصة