استئناف رحلات لوفتهانزا وشركات طيران عالمية إلى تل أبيب مع تعليق الرحلات إلى طهران

أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للخطوط الجوية عن استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بشكل تدريجي اعتبارًا من الأول من أغسطس، مع هدف العودة إلى برنامج رحلاتها الكامل بحلول نهاية شهر أكتوبر.

استئناف رحلات لوفتهانزا وشركات طيران عالمية إلى تل أبيب مع تعليق الرحلات إلى طهران
استئناف رحلات لوفتهانزا وشركات طيران عالمية إلى تل أبيب مع تعليق الرحلات إلى طهران

تفاصيل استئناف الرحلات

تُعتبر لوفتهانزا واحدة من شركات الطيران العالمية التي أوقفت رحلاتها من وإلى تل أبيب بسبب تجدد التوترات في المنطقة، ووفقًا لما أشار إليه متحدث باسم المجموعة، فإن مراقبة الوضع بشكل مستمر أظهرت إمكانية استئناف الرحلات بدءًا من أغسطس.

وبحلول منتصف أغسطس، ستقوم لوفتهانزا، إلى جانب وحدتها للشحن الجوي لوفتهانزا كارجو والخطوط الجوية النمساوية، بتسيير ما مجموعه 44 رحلة أسبوعيًا.

شركات طيران أخرى تستأنف رحلاتها

تتبع شركات طيران أخرى نفس النهج في استئناف رحلاتها إلى تل أبيب، حيث ستستأنف طيران بروكسل رحلاتها في 13 أغسطس، بينما ستعود الخطوط الجوية الدولية السويسرية لتسيير رحلاتها في 29 سبتمبر، في حين ستستأنف إيتا إيروايز الإيطالية رحلاتها في الأول من سبتمبر، كما ستستأنف يورو وينجز رحلاتها في 26 أكتوبر.

يجدر بالذكر أن الرحلات الجوية إلى طهران ستظل معلقة حتى إشعار آخر.

الحرب الإيرانية الإسرائيلية

شهدت المنطقة تصعيدًا في التوترات بين إيران وإسرائيل مؤخرًا، مما أثر بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية، حيث بدأت هذه التوترات في التصاعد بعد ضربة إسرائيلية استهدفت قنصلية إيرانية في دمشق، سوريا، في الأول من أبريل 2024، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، وردت إيران على هذا الهجوم بشن هجوم واسع النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في 13 أبريل 2024، وقد وصفت إيران هذا الرد بأنه “عقاب” على الهجوم في دمشق.

تسببت هذه الأحداث في تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، ودعت العديد من الدول الكبرى إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، كما أثرت هذه التوترات بشكل مباشر على قطاع الطيران، حيث اضطرت العديد من شركات الطيران إلى تعليق رحلاتها أو تغيير مساراتها لتجنب مناطق التوتر، وذلك لضمان سلامة الركاب وأطقم الطائرات، ورغم أن وتيرة الهجمات المباشرة قد تراجعت مؤقتًا، إلا أن التوترات الأساسية لا تزال قائمة، مما يتطلب مراقبة مستمرة للوضع الأمني في المنطقة.