روسيا تؤكد بدء العملية العسكرية بعد رفض كييف الحلول الدبلوماسية

أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن روسيا لا تزال تفضل الحلول السياسية والدبلوماسية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ولكنه شدد على أن “العملية العسكرية الخاصة” بدأت بعد أن رفضت كييف والدول الغربية هذه الخيارات، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

روسيا تؤكد بدء العملية العسكرية بعد رفض كييف الحلول الدبلوماسية
روسيا تؤكد بدء العملية العسكرية بعد رفض كييف الحلول الدبلوماسية

موسكو ملتزمة بتحقيق الأهداف التي أُطلقت من أجلها العملية العسكرية

وخلال مؤتمر صحفي، أوضح بيسكوف أن موسكو ملتزمة بتحقيق الأهداف التي أُطلقت من أجلها العملية العسكرية، معتبرًا أن تلك المهام لا تزال قائمة.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية عن تحقيق تقدم ميداني جديد، حيث سيطرت قواتها على بلدة “مالييفكا” في مقاطعة دنيبروبتروفسك، وبلدة “زيليوني غاي” في دونيتسك.

وقالت الوزارة إن القوات الروسية تواصل التقدم على عدة محاور قتالية، مؤكدة أن وحدات من مجموعة قوات “الشرق” تمكنت من تحرير البلدتين ضمن عمليات هجومية نشطة.

روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في أوكرانيا رغم تحذيرات الغرب

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرة قواتها على بلدة “مالييفكا” في مقاطعة دنيبروبتروفسك، وبلدة “زيليوني غاي” الواقعة ضمن حدود جمهورية دونيتسك الشعبية، في إطار العمليات العسكرية المتواصلة ضد أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

القوات الروسية تواصل التقدم على عدة محاور

وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة “سبوتنيك”، إن القوات الروسية تواصل التقدم على عدة محاور، مشيرة إلى أن “وحدات من مجموعة قوات الشرق تمكنت من تحرير قريتي زيليوني غاي في دونيتسك، ومالييفكا في دنيبروبتروفسك، ضمن عمليات هجومية نشطة”.

وفي السياق ذاته، أفادت الوكالة أن الخسائر البشرية والمادية في صفوف القوات الأوكرانية على هذا المحور بلغت نحو 190 جنديًا، إضافة إلى تدمير مركبة قتالية مدرعة، و8 سيارات، ومدفع ميداني.

تحاول موسكو فرضه على الأرض

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” استهدفت تجمعات للقوات الأوكرانية في مناطق مالا توكماشكا التابعة لمقاطعة زابوروجيا، وكذلك في تياجينكا وتوكاريفكا بمقاطعة خيرسون، ما أسفر عن “تحييد” أكثر من 60 جنديًا، وتدمير 4 آليات عسكرية، ومدفع، و3 مستودعات ذخيرة، إلى جانب أربع محطات للحرب الإلكترونية.

ويأتي هذا التقدم الروسي في وقت تُحذّر فيه تقارير غربية من واقع جديد تحاول موسكو فرضه على الأرض، وسط تزايد الحديث عن تحولات استراتيجية في مسار الحرب، بما يشكّل “خنجرًا في خاصرة أوروبا”، وفق توصيف بعض المراقبين.