أحمد موسى يهاجم الصادق الغرياني ويصفه بـ «مفتي الدم والإرهاب»

شن الإعلامي أحمد موسى هجومًا عنيفًا على الصادق الغرياني، مفتي جماعة الإخوان المسلمين السابق، واصفًا إياه بالكاذب والناطق باسم الإرهاب والتكفير، متهمًا إياه بالدعوة إلى نشر الفوضى في مصر.

أحمد موسى يهاجم الصادق الغرياني ويصفه بـ «مفتي الدم والإرهاب»
أحمد موسى يهاجم الصادق الغرياني ويصفه بـ «مفتي الدم والإرهاب»

جاء ذلك في تغريدة نشرها موسى عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، حيث قال: “الكائن الكاذب (الصادق الغرياني) الإخواني الذليل المنبطح، يستمر في نباحه ضد مصر وشعبها العظيم، الغرياني مفتي الدم والإرهاب التكفيري يدعو لنشر الفوضى في مصر الآمنة المستقرة”

وأضاف موسى في تغريدته، موجهًا له ولجماعة الإخوان: “لعنة الله عليك وعلى كل تنظيمك الإخواني المدلس والعميل، الغرياني بوق إرهابي يستمر في النباح كالكلب المسعور، خسئت أيها الخائن عدو الله، عاشت بلادي العظيمة”

مخطط خارجي

وفي سياق آخر، كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل مخطط خارجي وُصف بالخطير، يستهدف الضغط على الدولة المصرية فيما يتعلق بمشروعاتها الاستراتيجية، وفي مقدمتها ملف الطاقة النووية.

مزاعم بوجود “صفقة مشبوهة”

قال موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك جهات خارجية، تقودها أطراف أمريكية وإسرائيلية، كانت تسعى لفرض شروط غير مقبولة على مصر، من بينها التنازل عن أجزاء من سيناء لصالح قطاع غزة، مقابل الحصول على تعويضات سياسية واقتصادية، وتابع بأن من بين ما طرح في هذا “المخطط” حصول مصر على موافقات من دول أوروبية لإنشاء مفاعلات نووية سلمية لإنتاج الكهرباء.

القاهرة تتحرك بثقة .. لا تنازلات ولا إذن من أحد

وأكد موسى، بنبرة حاسمة، أن مصر لم ولن تقبل أي ضغوط تمس أمنها القومي أو سيادتها على أراضيها، مشيرًا إلى أن الدولة بدأت بالفعل في تنفيذ مشروع الضبعة النووي بالشراكة مع روسيا، دون أن تنتظر “إذنًا من أحد”، على حد وصفه.

وأضاف: “مصر تمتلك الإرادة السياسية والإمكانيات اللازمة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء، ولسنا في حاجة لموافقة من أي طرف خارجي، قرارنا مستقل ومبني على مصالحنا الوطنية فقط”

.. مشروع استراتيجي للمستقبل

وأوضح الإعلامي أن محطة الضبعة النووية تمثل واحدة من أكبر وأهم المشاريع المستقبلية في مجال الطاقة، وتُعد خطوة نوعية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، مع تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، ولفت إلى أن التعاون مع الجانب الروسي يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الثنائي بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة.