أقيمت مباراة ودية مثيرة على استاد سنغافورة الوطني، حيث شهدت أجواءً تنافسية حتى صافرة النهاية، وتمكن أرسنال من تحقيق فوز درامي بنتيجة 3-2، في واحدة من أبرز التجارب التحضيرية للفريقين لموسم 2025-2026.

مقال مقترح: لاعب الزمالك يحرج مجلس لبيب ويكشف حقيقة دخول 170 ألف يورو لحسابه
تفاصيل مباراة أرسنال ونيوكاسل
انطلقت المباراة بقوة من نيوكاسل الذي افتتح التسجيل مبكرًا بواسطة المهاجم أنتوني إلانجا في الدقيقة 6، حيث استغل تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسددها ببراعة في شباك الحارس دافيد رايا، ليمنح نيوكاسل الأفضلية.
لكن رد أرسنال لم يتأخر، حيث تمكن كاي هافرتز من تعديل النتيجة في الدقيقة 33 بعد هجمة منظمة، إذ اصطدمت تسديدته بأحد مدافعي نيوكاسل قبل أن تتحول إلى داخل الشباك، ليعيد أرسنال للمباراة وسط حماس كبير من الجماهير في المدرجات.
استمرت محاولات أرسنال الهجومية، ليأتي الهدف الثاني في الدقيقة 41 عبر البلجيكي لياندرو تروسارد، الذي توغل من الجهة اليسرى وسدد كرة أرضية زاحفة لم يستطع حارس نيوكاسل التصدي لها، مما حول النتيجة إلى 2-1 لصالح المدفعجية مع نهاية الشوط الأول.
من نفس التصنيف: رببيرو يستعد لكريم الدبيس لمواجهة بالميراس بعد إصابة كوكا
في الشوط الثاني، أظهر نيوكاسل شخصية قوية وضغط على دفاعات أرسنال، وتمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 71 بهدف رائع من ميغيل ألميرون، الذي أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك، لتعود المباراة إلى نقطة البداية وتشتعل الأجواء من جديد.
لكن أرسنال كانت له الكلمة الأخيرة في هذا اللقاء المثير، حيث استلم القائد مارتن أوديجارد تمريرة مميزة على حدود منطقة الجزاء وسددها بلمسة فنية رائعة في الدقيقة 84، مسجلًا الهدف الثالث الذي منح فريقه الانتصار على نيوكاسل، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-2.
تُعتبر هذه المواجهة بين أرسنال ونيوكاسل فرصة هامة للمدربين لاختبار الجاهزية البدنية والفنية قبل بداية الموسم، كما أظهرت نقاط القوة والضعف في كلا الفريقين، خاصة على مستوى التنظيم الدفاعي والتعامل مع الضغط العالي.
من المتوقع أن تسهم نتيجة مباراة أرسنال ونيوكاسل في رفع الروح المعنوية للاعبي أرسنال، بينما سيعمل نيوكاسل على معالجة الأخطاء الدفاعية التي ظهرت خلال اللقاء، وتبقى هذه المباريات الودية مؤشراً هاماً لمستوى الفرق قبل انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.
بإجمال، كرّست مباراة أرسنال ونيوكاسل مكانتها كإحدى أبرز الوديات التحضيرية لهذا الصيف، لما حملته من أهداف، وإثارة، وتجارب تكتيكية قد تؤثر على قرارات المدربين مع بدء الموسم المرتقب.