تساءلت المذيعة داليا أبو عمر عبر حسابها الرسمي على موقع “إكس” عن سبب التركيز الإعلامي المتكرر على معبر رفح البري كمعبر للأفراد، في حين غابت الأضواء عن معبر الشحنات الذي يعد بوابة رئيسية لدخول المساعدات والإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت أبو عمر في تغريدتها:” هو سؤال بجد، معبر رفح معبر أفراد ليه الزن على فتحه؟ ليه مش بتتكلم على معبر الشحنات، هو الأهم لأنه معبر المساعدات”

شوف كمان: أسعار التكييفات في السوق المصري 2025: 2.5 حصان بـ35,000 جنيه (اختر الأنسب)
صورة مغلوطة عن الموقف المصري
وفي سياق متصل، اتهم الإعلامي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة تصدير صورة مغلوطة عن الموقف المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، مدعيًا أن مصر هي التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأكد موسى خلال حلقة برنامجه “على مسؤوليتي” المذاع عبر قناة صدي البلد أن الحقيقة على الأرض تختلف تمامًا، مشيرًا إلى أن مصر هي الجهة الوحيدة التي تتحكم فعليًا في جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح من الناحية الفلسطينية، والذي يخضع بشكل غير مباشر لسيطرة تل أبيب.
الكتائب الإلكترونية.. أداة جديدة في الحرب الإعلامية
أشار موسى إلى أن نتنياهو لا يتحرك بمفرده في هذا المخطط الإعلامي، بل تساعده “كتائب إلكترونية” منظمة تعمل على ترويج مزاعمه وتضليل الرأي العام العربي والدولي عبر منصات التواصل الاجتماعي، موضحًا أن بعض هذه اللجان تعمل بشكل منسق لنشر الأكاذيب بشأن الموقف المصري، وأوضح أن الهدف من هذه الحملة الممنهجة هو الضغط على مصر وخلق انقسام داخلي، لكن الوعي الشعبي وإدراك المواطنين لحقيقة ما يجري يحول دون تحقيق هذا المخطط.
شوف كمان: تطبيق الزيادات الجديدة في الأجور ومرتبات يونيو 2025
دعم شعبي والتفاف حول القيادة
قال موسى إن مصر، قيادة وشعبًا، لا يمكن أن تقع في فخ هذه الحملات المضللة، مشددًا على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية وجيشه الوطني الذي يمثل درع الحماية الرئيسي في مواجهة أي تهديدات، وأضاف أن الجيش المصري لا يقتصر دوره على حماية الحدود فقط، بل يمثل أيضًا سدًا منيعًا في وجه المؤامرات الإقليمية التي تحاول زعزعة أمن المنطقة، وواصل الإعلامي حديثه مؤكدًا أن هناك ما وصفه بـ”التعاون الواضح” بين جماعة الإخوان الإرهابية وحكومة نتنياهو، مشيرًا إلى أن هذا التعاون ليس جديدًا بل يعود إلى سنوات مضت، لكنه بات يتخذ أشكالًا أكثر علانية في الفترة الأخيرة، ولفت إلى أن نتنياهو أصبح بمثابة “المرشد الأعلى” للجماعة في الخارج، في إشارة إلى تقاطع المصالح بين الطرفين رغم التناقض الظاهري في الأيديولوجيات.