أبدت الفنانة استياءها من ما أسمته “الذباب الإلكتروني” و”اللجان الحاقدة”، وذلك في تعليق لها حول الهجوم الذي تعرض له بعض نجوم الوسط الفني في الفترة الأخيرة، مشددة على أن الدفاع عن الزملاء وكلمة الحق ليس تطبيلًا بل هو وفاء وأصالة.

مقال مقترح: إعلامي لبناني يصف ما حدث مع شيرين في مهرجان موازين بأنه “حملة ضدها”
وأوضحت بدرية طلبة في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إذا كان الذباب الإلكتروني واللجان الحاقدة، ومن يعانون من مشاعر سلبية تجاه الوسط الفني، يظنون أن الدفاع وكلمة الحق هي تطبيل، فأنا أعتبر شرفًا لي أن أؤيد زملائي وأرقص لهم أيضًا”.
وأضافت: “أنا نشأت على طبلية والدي كما يقولون، وأنا بنت بلد وأفهم في الأصول، وإذا لم أفعل ذلك فلا قيمة للزمالة والصداقة، اتقوا الله واعلموا أن الله لا يترك حقًا وسيرد لكم في أغلى ما لديكم”.
ممكن يعجبك: مطربون ألغوا حفلاتهم وأصدروا أغانيهم بعد وفاة أحمد عامر، آخرهم عصام صاصا
جاءت تصريحات بدرية طلبة في إطار دعمها للفنانة وفاء عامر بعد أزمتها الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل، مؤكدة أن المواقف تكشف معادن البشر وأنها لن تتخلى عن زملائها مهما كانت الظروف.
وفي سياق متصل، نفت الفنانة ما تردد مؤخرًا حول خضوعها لأي تحقيقات رسمية أو صدور بلاغات ضدها، مؤكدة أن ما حدث معها هو مجرد حملة ممنهجة استهدفتها بسبب شهرتها ومكانتها الفنية والاجتماعية.
وفاء عامر توضح الحقيقة
قالت وفاء عامر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صبايا الخير، المذاع على قناة النهار: “أنا لست قيد التحقيق، ولا توجد قضية ضدي على الإطلاق، ولا حتى محضر رسمي، الأسبوع الماضي كنت جالسة على البحر وفجأة قيل لي إنهم يحققون معي!”، مشيرة إلى أن الزج باسمها في القضايا دون سند قانوني يُعتبر تشهيرًا متعمدًا.
وأضافت وفاء عامر: “الموضوع كبر لأنني وفاء عامر، معروفة ووصلت، لكن الحقيقة أنه لا يوجد أي إجراء رسمي ضدي، لا استدعاء ولا تحقيق”.
بلاغ رسمي ضد فتاة
وفي خطوة قانونية هامة، كشفت وفاء عامر أنها تقدمت ببلاغ رسمي ضد فتاة تُدعى “مروة حسني مبارك”، التي زعمت في مقطع فيديو أنها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك والفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، وأن الفنانة وفاء عامر ووالدتها على علم بنسبها.
وقالت: “هذه الفتاة تنشر فيديوهات من حسابات خارج مصر حتى لا يتمكن أحد من إغلاقها، وأنا أطالب بالتحقيق معها فورًا”، مشددة على أن مثل هذه الأكاذيب تضر بسمعة العائلات والفنانين وتستغل منصات التواصل الاجتماعي لتضليل الرأي العام.