كشف الإعلامي خالد الغندور عن أن عائلة اللاعب أحمد سيد “” كانت منذ الطفولة تنتمي للنادي الأهلي، بدءًا من والده وصولًا إلى زيزو نفسه، ورغم انتقال اللاعب إلى الزمالك وتألقه هناك، كان من الطبيعي أن يشعر بحب للنادي الجديد، لكنه عاد مؤخرًا إلى الأهلي واستعاد انتماءه الأول.

من نفس التصنيف: كريم أحمد يوقع أول عقد احترافي مع ليفربول ويبرز موهبة مصرية لافتة
وكتب الغندور عبر حسابه على “فيس بوك”: “عائلة زيزو كلها أهلاوية من أول والده لغاية زيزو، وده منذ الطفولة، لكن اللاعب انتقل للزمالك وأصبح نجمًا، فكان طبيعيًا أن يحب المكان، لكنه ترك الزمالك ورجع للأهلي واستعاد حبه من أيام الطفولة”.
خالد الغندور: والد زيزو كان يرفض اعتراف أهلاويته.. والآن الوضع مختلف
وأضاف الغندور: “عندما كنت أقول إن زيزو ووالده كانوا أهلاوية، كان والد زيزو يزعل ويطلب مني عدم التصريح بذلك، خاصة عندما كنت أعمل في قناة الزمالك، لكن الوضع الآن تغير، وفي هذا الزمن، كل شخص يسعى لمصلحته، وتصريحاته تتغير حسب المكان والزمان، ومن السهل رؤية التصريحات القديمة مقارنة بالحديثة، وهذا لا يقتصر على زيزو ووالده، بل ينطبق على العديد من اللاعبين الذين انتقلوا بين الزمالك والأهلي أو الذين كانوا في بداية مشوارهم”.
في سياق آخر، أعلن الإعلامي الرياضي خالد الغندور عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” عن اقتراب نادي الزمالك من إتمام صفقة انتقال حر تُعتبر من الأبرز في موسم الانتقالات المقبل، دون أن يكشف عن اسم اللاعب، مكتفيًا بالإشارة إلى حروف اسمه الأولى “أ.ع”.
ممكن يعجبك: من التاريخ إلى الحسم، الزمالك يسعى للنجاة وبيراميدز يطمح للتتويج
وقال الغندور في تدوينته: “للزمالكاوية.. انتظروا صفقة تاريخية للاعب مهاري سينتقل لنادي الزمالك في صفقة انتقال حر في الموسم القادم، لا أستطيع ذكر اسمه، لكن حروفه هي (أ.ع)، وهو حاليًا ضمن صفوف فريق كبير جدًا، لكنه لا يجد مكانًا له بسبب عدم توافق طريقة لعبه مع أسلوب الفريق”.
وتشير التوقعات إلى أن اللاعب المقصود هو أحمد عبدالقادر، نجم النادي الأهلي، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، مما يمنحه الحق في التوقيع لأي نادٍ خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة بدءًا من يناير المقبل.
يأتي هذا الإعلان في ظل تكهنات وتقارير صحفية تتناول مستقبل عبدالقادر، الذي عانى من قلة المشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق الأحمر، مما دفعه للبحث عن فرصة جديدة لإثبات ذاته واستعادة مستواه.