فيديو يرصد لحظة اشتعال الحريق في منشأة نفطية غرب طهران

في صباح يوم الأربعاء 30 يوليو 2025، اندلع حريق كبير في مستودع نفط بمدينة شهران، التي تقع غرب العاصمة الإيرانية طهران، وذلك وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.

فيديو يرصد لحظة اشتعال الحريق في منشأة نفطية غرب طهران
فيديو يرصد لحظة اشتعال الحريق في منشأة نفطية غرب طهران

وأشارت وكالة أنباء “إيلنا” إلى أن النيران اشتعلت في أحد خزانات البنزين الكبيرة داخل المنشأة، التي تُعتبر من المراكز الحيوية لتخزين الوقود في غرب إيران.

من الجدير بالذكر أن هذا المستودع تعرض سابقًا لقصف خلال الأسبوع الأول من حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، مما قد يكون له علاقة بحساسية الموقع وأهميته الاستراتيجية.

حتى هذه اللحظة، لم تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي يوضح أسباب الحريق أو يحدد حجم الخسائر والخدمات المتأثرة، بينما تواصل الجهات المختصة التحقيق في الحادث وإخماد النيران، وسط ترقب محلي ودولي لتطورات الأزمة.

شعله‌ور شدن دوباره انبار نفت شهران در تهران.

چهارشنبه هشتم مرداد.

این محل در جریان جنگ ۱۲ روزه مورد حمله اسرائیل قرار گرفته بود و مدت‌ها در آتش می‌سوخت.

— MsepidM (@MsepidM).

خامنئي: الغرب يخفي نواياه العدائية خلف ستار النووي

قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء إن المطالب الغربية بشأن البرنامج النووي لطهران هي مجرد ذريعة لمواجهة الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد يوم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تجدد الضربات إذا استأنفت إيران العمل النووي.

وأضاف خامنئي: “البرنامج النووي، والتخصيب، وحقوق الإنسان، كلها ذرائع… ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”.

وفي سياق آخر، حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده ستردّ بـ”قوة أكبر” في حال تكرار أي هجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل، مشددًا على أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وأن الحل التفاوضي لا يزال ممكنًا.

عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية

وقال عراقجي في منشور على منصة “إكس”: “إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنردّ بحزم أكبر”، مضيفًا أن “البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية، لكن الخيار العسكري لم يُجدِ نفعاً، وربما ينجح الحل التفاوضي”.

جاءت تصريحات عراقجي ردًا على تهديدات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال خلال زيارة إلى اسكتلندا: “لقد دمّرنا قدراتهم النووية. وإذا حاولوا البدء من جديد، سندمرها بلمح البصر”.

وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، سلسلة غارات جوية على منشآت نووية إيرانية، في إطار صراع دام 12 يومًا تبادل فيه الجانبان الضربات الصاروخية، بينما شاركت الولايات المتحدة في قصف منشآت نووية رئيسية مثل فوردو وأصفهان ونطنز.

وتزعم تل أبيب أن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديدًا وجوديًا لها، مؤكدة أنها لن تتردد في تنفيذ ضربات جديدة إذا أعادت طهران بناء منشآتها.

جاء الهجوم الإسرائيلي قبيل انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تعثرت بسبب الخلافات حول مستويات تخصيب اليورانيوم، حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبره واشنطن “خطًا أحمر”.