صبري فواز يتحدث عن لطفي لبيب ودوره في محاربة العدو عام 67 وكيف لا يمكننا أن نترحم عليه.

أبدى الفنان استياءه من بعض التعليقات السلبية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد رحيل الفنان لطفي لبيب، حيث اعتبر البعض أنه لا يجوز الدعاء له لأنه مسيحي، مما أثار غضب الكثيرين.

صبري فواز يتحدث عن لطفي لبيب ودوره في محاربة العدو عام 67 وكيف لا يمكننا أن نترحم عليه.
صبري فواز يتحدث عن لطفي لبيب ودوره في محاربة العدو عام 67 وكيف لا يمكننا أن نترحم عليه.

لطفي لبيب بيحارب العدو على الجبهة

كتب صبري فواز عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: “هل تعلم أيها اللطخ، ياللي بقى في إيدك موبايل وبتكتب (ماينفعش نترحم على لطفي لبيب) أن الأستاذ لطفي لبيب، بينما كان أبوك يتعلم المشي، كان هو يحارب العدو على الجبهة كأحد أبطال حرب أكتوبر، حيث انضم للجيش في عام 67 وظل حتى انتهاء حرب أكتوبر في 73”

وأضاف: “يا أخي يلعن أبو اليوم اللي يخلي شخص مثلك يتحدث هكذا عن شخص أثر في عقولكم وأرواحكم بهذه الطريقة”.

وفي منشور آخر، كتب صبري فواز: “تلقينا رسائل كثيرة حول موضوع (الله يرحمه)، هناك من تعاني أرواحهم وعقولهم من الفوضى ولا يمكن إصلاحها، وهناك من قلوبهم طيبة لكن عقولهم مشوشة، هذا البوست موجه للنوع الثاني الذين قلوبهم طيبة وعقولهم متلخبطة”.

مش إحنا اللي بنرحم ولا إحنا اللي بنعذب

وأضاف: “شوف يا سيدي، مش إحنا اللي بنرحم ولا إحنا اللي بنعذب، ولا نحن من يمنح أو يمنع، هذه أمور تعود إلى الله وحده، لا شريك له، كل ما في الأمر أننا ندعو الله لمن نحب، وهو سبحانه صاحب القرار”.

عمرو محمود ياسين: لا ترهقوا أنفسكم بالتفكير في مصيره الأبدي

كما عبر المؤلف عمرو محمود ياسين عن انزعاجه من تلك التعليقات، حيث كتب: “هذا الرجل الجميل، الفنان الرائع وبطل حرب أكتوبر لطفي لبيب، اذكروا هذا الرجل بالخير والحب، ولا ترهقوا أنفسكم في التفكير بمصيره الأبدي، وكفى تنطعًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.