شارك أحمد حجازي، مدافع منتخب مصر السابق والمحترف بصفوف فريق نيوم السعودي، مساء اليوم الأربعاء، في خسارة فريقه أمام الريان القطري بنتيجة 2-0، وذلك في المباراة الودية التي جمعت الفريقين ضمن التحضيرات لمنافسات الموسم الجديد 2025-2026.

شوف كمان: ناقد رياضي يؤكد وجود الإعلام النزيه ودليل ذلك خيري رمضان
تواجد الدولي المصري أحمد حجازي في المباراة بشكل أساسي، وتعتبر هذه المباراة الثانية لكريستوف جالتييه المدير الفني الجديد للفريق.
تتواجد بعثة فريق نيوم السعودي في إسبانيا، حيث يخوض الفريق معسكرًا خارجيًا استعدادًا لمنافسات دوري روشن بعد تأهل الفريق رسميًا من دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي 2024-2025.
سجل فريق الريان القطري الهدفين في مرمى نيوم السعودي، خلال اللقاء الودي الذي أقيم في إسبانيا، عبر كل من روجر ومحمد سراج.
نجح نيوم في الصعود حديثًا إلى الدوري السعودي الممتاز، بينما أنهى الريان الموسم الماضي في المركز الخامس برصيد 33 نقطة.
ممكن يعجبك: استاد السلام يستضيف النهائيات لكأس عاصمة مصر
واقعة مثيرة في الدوري السعودي.. العقيدي يعتذر لجماهير الهلال في فيلم وثائقي
في محاولة لتهدئة الأجواء وإزالة سوء الفهم الذي شاب علاقته بجماهير الهلال، خرج حارس المرمى نواف العقيدي، المعار من النصر إلى الفتح، ليوضح موقفه من الأزمة الشهيرة التي تصدرت عناوين الأخبار الموسم الماضي.
أكد العقيدي، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، احترامه وتقديره الكبير لكل جماهير الأندية السعودية، مشيرًا إلى أن ما حدث كان مجرد رد فعل لحظي خرج عن طبيعته.
جاءت تصريحات العقيدي الصريحة ضمن الفيلم الوثائقي الذي أصدره نادي الفتح مؤخرًا، والذي حمل عنوان “العودة من الموت – الفتح 2025″، حيث يوثق هذا الفيلم كواليس الصراع المثير الذي خاضه فريق الفتح مع الهبوط في دوري روشن للمحترفين، وكيف تمكن من البقاء في الأضواء في اللحظات الأخيرة.
يُعد اختيار العقيدي لهذا المنبر الإعلامي الرسمي للنادي لتوضيح موقفه خطوة ذكية، حيث تُتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه في سياق هادئ وموثق، بعيدًا عن ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي أو البرامج الحوارية المباشرة.
قال العقيدي في ظهوره بالفيلم الوثائقي: “أحب جمهور الهلال وأحب أي جمهور لنادٍ سعودي، ولا أقلل من أحد، لكن حدثت أمور في الشوط الثاني من المباراة دفعتني للتخلي عن شخصيتي، رغم حرصي على ألا يحدث ذلك”، هذه الكلمات تحمل اعترافًا ضمنيًا بأن تصرفه لم يكن مقصودًا للإساءة، بل كان نتيجة للضغط الكبير الذي تعرض له في تلك اللحظة