أطلق الفنان حمزة نمرة الدفعة الثانية من ألبومه الجديد “قرار شخصي”، والتي تضم ثلاث أغنيات جديدة، هي: “شيل الشيلة”، “يا سهرانين”، و”اتخمينا”، وهذه الأغاني متاحة الآن على قناته الرسمية بموقع “يوتيوب” وعلى جميع المنصات الموسيقية الرقمية

اقرأ كمان: نجوم الطرب العربي يضيئون ليالي مهرجان قرطاج أبرزهم لطيفة ونجوى كرم
تعتبر أغنية “اتخمينا” واحدة من أبرز مفاجآت هذه الدفعة، إذ جاءت من كلمات الشاعر فلبينو، ومن ألحان حمزة نمرة نفسه، بينما تولى التوزيع الموسيقي عمرو الخضري، وظهرت الأغنية بروح موسيقية تحمل بصمة نمرة المعتادة، التي تمزج بين الشجن والبساطة.
أما أغنية “يا سهرانين” فجاءت بتوقيع الشاعر محمد شافعي، وتعاون نمرة في تلحينها مع الموسيقي أندريه مينا، ووزعها موسيقيًا خالد عصام، وبرزت فيها ملامح التمازج بين الطابع الشرقي والتوزيع الحديث، مما أضفى عليها حالة وجدانية نالت إعجاب المتابعين منذ اللحظة الأولى لطرحها.
يجدر بالذكر أن حمزة نمرة قرر طرح ألبومه الجديد “قرار شخصي” على مراحل، بحيث يضم الألبوم الكامل 13 أغنية، يتم الكشف عنها تدريجيًا من خلال أربع دفعات، بمعدل ثلاث أغانٍ أسبوعيًا، على أن تُختتم الدفعات بمرحلة أخيرة تحتوي على أربع أغانٍ دفعة واحدة، ومع إطلاق الدفعة الثانية، يكون نمرة قد طرح حتى الآن ست أغانٍ من أصل 13، مواصلًا سياسته في التدرج في الطرح التي يتبعها للمرة الأولى بهذا الشكل، والتي تهدف إلى منح كل أغنية مساحة من التفاعل والتقدير لدى الجمهور.
يأتي هذا الألبوم ليستكمل مسيرة حمزة نمرة في تقديم محتوى موسيقي هادف يجمع بين الكلمات الإنسانية والألحان القريبة من القلب، وهو ما جعله من أبرز الأصوات الغنائية التي تحظى بجماهيرية واسعة في العالم العربي، خصوصًا بين فئة الشباب الباحثين عن موسيقى بديلة تتميز بالصدق والعمق الفني.
الألبوم المنتظر: ما بين التوقعات والإرث الموسيقي
يُعتبر هذا الألبوم واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة في الساحة الفنية هذا العام، حيث يترقبه جمهور حمزة نمرة في مصر والعالم العربي بشغف بالغ، وقد اعتاد الجمهور من نمرة أن يقدم أعمالًا فنية تحمل مضمونًا فكريًا واجتماعيًا عميقًا، مغلفًا بإيقاعات موسيقية عصرية ولمسات شرقية أصيلة.
تأتي هذه الحملة الدعائية غير التقليدية بعد سلسلة من النجاحات التي حققها حمزة خلال السنوات الماضية، من خلال ألبومات مثل “اسمعني”، “مولود سنة 80”، و“رايق”، والتي تميزت بتقديم تجربة موسيقية متكاملة تمزج بين الكلمة الهادفة، والألحان المتجددة، وتوزيعات مبتكرة أثرت في شريحة واسعة من الجمهور، خاصة فئة الشباب الباحثين عن الفن الراقي والمضمون.
مقال له علاقة: مدحت العدل يحيي ذكرى «صعيدي في الجامعة الأمريكية» بعد 27 عامًا