أعلنت وزارة الصحة والسكان أنها قامت بزيارة 1032 منشأة صحية، تضمنت 255 مستشفى، و776 مركزًا ووحدة صحية، بالإضافة إلى مركز طبي متخصص، وذلك خلال النصف الأول من عام 2025، بهدف تقييم الأداء وفق المعايير التي وضعتها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR).
مقال له علاقة: استعدادات مكثفة في محافظة البحر الأحمر لمواجهة حرارة الصيف ولدغات العقارب
إنشاء قاعدة بيانات محدثة لتوجيه جهود تطوير المنشآت
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه تم إعداد خطط تصحيحية بناءً على الزيارات الميدانية، مع تفعيل متابعة مستمرة لضمان التنفيذ، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات محدثة تهدف إلى توجيه جهود تطوير المنشآت الصحية.
أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، أن الوزارة قامت بتدريب 22,324 متدربًا من العاملين بإدارات سلامة المرضى، من خلال برامج تناولت معايير السلامة، إدارة المخاطر، والرعاية المتمركزة حول المريض، باستخدام أساليب تفاعلية ودراسات حالة عملية.
سلامة المرضى
شددت الدكتورة مروة السيد، مدير الإدارة العامة لسلامة المرضى، على أهمية إضافة 4 برامج تدريبية جديدة ضمن خطة 2025-2026، بهدف تعزيز ثقافة السلامة وضمان تقديم رعاية صحية متميزة تتماشى مع توجهات الدولة.
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تنظيم ورشة عمل تدريبية بعنوان “تعزيز التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية (RCCE)”، حيث نظمتها وحدة التواصل من أجل المخاطر، وذلك لرفع كفاءة الكوادر الصحية في التعامل مع الأزمات وفق اللوائح الصحية الدولية.
مقال مقترح: تداول 14 ألف طن و800 شاحنة من البضائع العامة والمتنوعة في موانئ البحر الأحمر
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الورشة ركزت على تأهيل الكوادر بمهارات التواصل الفعّال، بهدف تقليل أثر الأزمات الصحية، من خلال صياغة رسائل توعوية تتناسب مع احتياجات الجمهور والسياق الثقافي، مع التأكيد على الشفافية والمصداقية لبناء الثقة.
أكدت الدكتورة شيرين الغزالي، مدير الإدارة العامة للتواصل أثناء المخاطر، أن التدريب تناول مراحل التواصل أثناء الأزمات، بدءًا من تحديد الجمهور المستهدف، وصولًا إلى تقييم فعالية الرسائل، بالإضافة إلى شرح تقييم المخاطر وخطوات الاستجابة السريعة، كما استعرضت دليل الرسائل الصحية للأسرة المصرية كنموذج لرفع الوعي الصحي.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، أن الحملة تُقدَّم خدماتها بمشاركة 12 قطاعًا مختلفًا، حيث كان لكل قطاع دورٌ تكامليٌ في تنفيذ الحملة وتحقيق أهدافها الصحية والتنموية، ووفقًا لهذا التعاون، قدّمت الحملة نحو مليون و912 ألفًا و328 خدمة من خلال قطاع الرعاية الأساسية.