هاجم الإعلامي جماعة الإخوان ومجموعة من المتظاهرين أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أنهم قلة عميلة ترفع العلم الإسرائيلي وتعمل بأوامر صهيونية، بدلًا من التوجه إلى وزارة الحرب الإسرائيلية للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع بحق الفلسطينيين.

مقال مقترح: وكيل تعليم بني سويف تتابع امتحانات الثانوية العامة
وقال بكري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “إن الشعب الفلسطيني برئ من مجموعة الخونه الإخوان الذين نظموا مظاهرة في تل أبيب لمحاصرة السفارة المصرية، وبعضهم كان يرفع العلم الإسرائيلي، قبل أن تتهمونا بالخيانة عليكم أن تتبرأوا من الجنسية الإسرائيلية التي تحملونها”
بكري يفضح مظاهرة تل أبيب: رفعوا العلم الإسرائيلي بدل مواجهة الاحتلال
وأضاف: “مصر أشرف من هذه الأبواق النتنه والمسمومة، والتي تحركها أياد صهيونية، نحن ندرك حقيقة المؤامرة الإخوانية – الصهيونية، ولكن هل أصابكم الحول والعمى، بدلاً من أن تذهبوا إلى مقر وزارة الحرب الإسرائيلية للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع، تذهبون إلى سفارة البلد الذي وقف مع الشعب الفلسطيني بكل شرف ونزاهة”
واختتم الإعلامي مصطفى بكري: “أنتم قلة عميلة، لن تدفعوا مصر إلى الكفر بالقضية الفلسطينية، لأن الشعب الفلسطيني شعب شريف وعظيم ويعرف مصر ودورها.. أما أنتم أيها المتصهينون فلا قيمة لكم، لأننا نعرف أن تمامكم عند نتنياهو”
في سياق آخر، قال النائب ، عضو مجلس النواب، إن التصريحات والبيانات الأخيرة الصادرة عن حركة حماس لا يمكن فصلها عن ما وصفه بـ”الحملة الممنهجة” التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي للإخوان ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر هي الطرف الأكثر التزامًا بدعم القضية الفلسطينية رغم كل الظروف السياسية والضغوط الدولية
وأوضح مصطفى بكري، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على قناة “الحدث”، أن حماس كانت قد أعلنت سابقًا فكّ ارتباطها بجماعة الإخوان، وتحولها إلى حركة تحرر وطني، وهو ما استقبله الكثيرون بإيجابية، معتبرين أنه خطوة نحو الاعتدال السياسي وخدمة القضية الفلسطينية بعيدًا عن الأيديولوجيات، لكنه عبّر عن أسفه الشديد لتراجع الحركة عن هذا المسار.
شوف كمان: شاب يلقى مياه الصرف في نهر النيل بالشرقية فيديو
بيان يتنافى مع الواقع
وتابع مصطفى بكري حديثه بالقول إن خليل الحية، القيادي في حركة حماس، وجّه لومًا مبطنًا لمصر في تصريحاته الأخيرة، وكأن الدولة المصرية مسؤولة عن الحصار المفروض على قطاع غزة، رغم أن الحقيقة الواضحة أن مصر قدّمت ولا تزال تقدّم الجزء الأكبر من المساعدات الإنسانية للقطاع.