أعربت حركة المقاومة حماس، اليوم الخميس، عن دعمها لكافة الجهود والمواقف الدولية التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة.

مواضيع مشابهة: الحرس الثوري يكشف عن جواسيس إسرائيل في إيران
وأكدت الحركة في بيان صحفي: “نرحب بالجهود والمواقف الدولية التي تسهم في استعادة حقوق شعبنا وإقامة دولته المستقلة”، وأضافت: “إن الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو نتاج نضال شعبنا المستمر، ويعكس احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”
حماس: مقاومة الاحتلال استحقاق وطني وقانوني
وشددت الحركة على أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك امتلاك أدواتها، هي “استحقاق وطني وقانوني”، وأوضحت: “المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما استمر الاحتلال، ولا يمكن التخلي عنهما إلا بعد استعادة حقوقنا كاملة”
وفيما يخص التحركات الدولية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، أوضحت حماس أن أي جهد دولي يجب أن يبدأ بوقف العدوان ورفع الحصار، مشيرة إلى أن وقف حرب الإبادة وإنهاء الاحتلال هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي، مما يستدعي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
انسحاب حماس من المفاوضات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن حركة حماس أوقفت جميع قنوات الاتصال، وأبدت في الوقت الحالي عدم رغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات.
مواضيع مشابهة: أدرعي: تدمير مبنى استخباراتي لحزب الله في حولا واستمرار إزالة التهديدات
وفي تصريح مثير، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أسرع وسيلة لإنهاء معاناة سكان غزة هي أن تعلن حماس استسلامها، بينما أعربت الحركة عن استعدادها لمناقشة قضية الرهائن، شرط أن تكون جزءًا من اتفاق شامل يتضمن وقفًا لإطلاق النار.
وفي هذا السياق، صرح مسؤول إسرائيلي بأن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لا تزال ضعيفة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل تحضيرها للمرحلة التالية، والتي تشمل تنفيذ عمليات عسكرية جديدة في القطاع.
من جهة أخرى، وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى إسرائيل يوم الخميس، في محاولة لإعادة إحياء مفاوضات التهدئة في غزة، ومعالجة الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وسط تحذيرات أطلقها مرصد دولي من أن القطاع أصبح على حافة المجاعة.