سخر الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب من المظاهرات التي شهدتها تل أبيب، متسائلًا إذا كانت الدول التي أعلنت مؤخرًا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية قد فعلت ذلك تحت ضغط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
من نفس التصنيف: بشراكة مصرية يابانية، د. أبو اليزيد يحصل على اعتماد كمدرب دولي في أنشطة التوكاتسو
وقال الخطيب في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “على كده بقى بعد مظاهرات الإخوان في تل أبيب، فالدول اللي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، عملت كده بضغوط من نتنياهو!”
على كده بقى بعد مظاهرات الإخوان في تل أبيب، فالدول اللي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، عملت كده بضغوط من نتنياهو!
— Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb).
جاء تعليق الخطيب في ظل موجة من الانتقادات الواسعة لمظاهرة نظمها عناصر الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب، حيث رفعوا خلالها علم إسرائيل.
في نفس السياق، هاجم الإعلامي جماعة الإخوان ومجموعة من المتظاهرين أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أنهم قلة عميلة ترفع العلم الإسرائيلي وتعمل بأوامر صهيونية، بدلًا من التوجه إلى وزارة الحرب الإسرائيلية للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع بحق الفلسطينيين.
وقال بكري في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “إن الشعب الفلسطيني برئ من مجموعة الخونه الإخوان الذين نظموا مظاهرة في تل أبيب لمحاصرة السفارة المصرية، وبعضهم كان يرفع العلم الإسرائيلي، قبل أن تتهمونا بالخيانة عليكم أن تتبرأوا من الجنسية الإسرائيلية التي تحملونها”
بكري يفضح مظاهرة تل أبيب: رفعوا العلم الإسرائيلي بدل مواجهة الاحتلال
وأضاف: “مصر أشرف من هذه الأبواق النتنه والمسمومة، والتي تحركها أياد صهيونية، نحن ندرك حقيقة المؤامره الإخوانية – الصهيونية، ولكن هل أصابكم الحول والعمى، بدلًا من أن تذهبوا إلى مقر وزارة الحرب الإسرائيلية للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع، تذهبون إلى سفارة البلد الذي وقف مع الشعب الفلسطيني بكل شرف ونزاهة”
مقال له علاقة: بعد 15 دقيقة من بدء الامتحان تداول صفحات الغش امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية
واختتم الإعلامي مصطفى بكري: “أنتم قلة عميلة، لن تدفعوا مصر إلى الكفر بالقضية الفلسطينية، لأن الشعب الفلسطيني شعب شريف وعظيم ويعرف مصر ودورها.. أما أنتم أيها المتصهينون فلا قيمة لكم، لأننا نعرف أن تمامكم عند نتنياهو”
في سياق آخر، قال النائب ، عضو مجلس النواب، إن التصريحات والبيانات الأخيرة الصادرة عن حركة حماس لا يمكن فصلها عن ما وصفه بـ”الحملة الممنهجة” التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي للإخوان ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر هي الطرف الأكثر التزامًا بدعم القضية الفلسطينية رغم كل الظروف السياسية والضغوط الدولية