أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن المحادثات مع أوكرانيا حققت تقدمًا ملموسًا، حيث أشار إلى عودة المئات إلى وطنهم، وهذا يدل على عمليات تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الأوكراني.
ممكن يعجبك: تفاصيل جديدة حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة
مفاوضات بعيدًا عن الكاميرات
وأضاف بوتين أن الجانب الأوكراني أظهر موقفًا إيجابيًا بشكل عام تجاه مسألة تشكيل مجموعات العمل، وأوضح الرئيس الروسي أنه تم الاتفاق على إجراء مفاوضات بعيدًا عن الكاميرات وفي أجواء هادئة، مؤكدًا أن المفاوضات لم تتوقف، ومن المتوقع أن تستمر، وعلى الرغم من ذلك، أكد بوتين أن أهداف الحرب الروسية لم تتغير.
من نفس التصنيف: القصة الكاملة لفرانشيسكا ألبانيزي التي أربكت الاحتلال وتحدت واشنطن
وأشار بوتين إلى أنه من المنطقي مناقشة أمن روسيا وأوكرانيا في سياق الأمن الأوروبي الشامل، وتحدث عن أن أي شعور بخيبة الأمل من سير محادثات السلام يعود إلى التوقعات المبالغ فيها، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي كان قد توعد بإنهاء الحرب فور وصوله إلى السلطة، وعبر عن خيبة أمله مرارًا بسبب استمرار الحرب وتصلب المواقف من الجانبين الروسي والأوكراني.
ومن جهة أخرى، تحدث الرئيس الروسي عن أن منظومة صواريخ أوريشنيك دخلت مرحلة الإنتاج الضخم وتم تصنيع الدفعة الأولى، وفيما يلي تفاصيل عن الصاروخ:
- أوريشنيك، كلمة روسية تعني شجرة البندق
يحلّق بسرعة 10 ماخ، أو ما بين 2 إلى 3 كلم في الثانية
متعدد الرؤوس الحربية
يصنّف على أنه “فرط صوتي”
لا يحمل حاليًا رؤوسًا نووية
صاروخ باليستي متوسط المدى
لا تستطيع أنظمة الدفاع الحديثة اعتراضه
يبلغ مداها 3600 ميل
يمكنه أن يضرب أي موقع في أوروبا
أطلق لأول مرة من أستراخان الروسية على بحر قزوين على بعد 1000 كيلومتر من دينيبرو، دون أن تتمكن الدفاعات الأوكرانية من التصدي له
قال بوتين في خطاب سابق إن الصاروخ يمكن استخدامه في مهاجمة أي دولة حليفة لأوكرانيا تستخدم صواريخها لمهاجمة روسيا.
نسخة محدثة من صاروخ “آر إس 26”
ويعد صاروخ أوريشنيك نسخة محدثة من صاروخ آر إس-26، الذي تتجاوز سرعته 5 أضعاف سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب على أنظمة صواريخ باتريوت التي منحتها الولايات المتحدة لأوكرانيا إسقاطه.