داليا أبو عمر تدعو مقدمي البرامج لعدم استضافة التيكتوكر احتراما لقيمة العمل

وجهت الإعلامية داليا أبو عمر رسالة إلى مقدمي البرامج، حيث طالبت بعدم استضافة “التيكتوكر”، وأعربت عن أملها في أن يتخذ الزملاء موقفًا حازمًا ويبتعدوا عن استضافة هؤلاء، احترامًا لقيمة العمل الإعلامي.

داليا أبو عمر تدعو مقدمي البرامج لعدم استضافة التيكتوكر احتراما لقيمة العمل
داليا أبو عمر تدعو مقدمي البرامج لعدم استضافة التيكتوكر احتراما لقيمة العمل

كتبت داليا أبو عمر عبر صفحتها الشخصية على منصة “إكس”، “التيكتوكر يشنون هجومًا على الإعلاميين دعمًا لسوزي الأردنية، حيث يتهمونهم بأنهم يطلبون أموالًا مقابل الظهور في البرامج، ويتحدثون عن أن البرامج ليست مشهورة وأنهم هم من يحيونها ويزيدون من مشاهداتها، والحقيقة أنهم ليسوا مخطئين، لأن المذيعين هم من ساهموا في ذلك من خلال استضافتهم لأشخاص أغلب محتواهم لا يفيد، فهناك من يتهكم أو يتحدث بكلام غير ذي قيمة، وهذه هي نتيجة السعي وراء المشاهدات، وأتمنى أن يتخذ الزملاء موقفًا جادًا ويبتعدوا عن استضافة هؤلاء، احترامًا لقيمة العمل الإعلامي.

التيكتوكر يشنون هجومًا على الإعلاميين دعمًا لسوزي الأردنية، حيث يتحدثون عن طلبهم لأموال مقابل الظهور في البرامج، ويشيرون إلى أن البرامج ليست مشهورة، وأنهم هم من يحيون البرامج ويزيدون من مشاهداتها، وهم ليسوا مخطئين، لأن المذيعين هم من ساهموا في ذلك عندما قرروا استضافة أشخاص محتواهم لا يفيد….

— Dalia Abou Omar (@daliaAO).

في هذا السياق، أثارت الإعلامية موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الجريئة خلال إحدى حلقات برنامجها “مساء الياسمين” المُذاع عبر قناة الشمس، حيث أعربت عن رفضها القاطع لاستضافة ما أسمتهم بـ”صانعي المحتوى التافهين”، مشيرة إلى “سوزي الأردنية” كمثال بارز لهذا النوع من المحتوى الذي ترفض الترويج له أو استضافته على منصتها الإعلامية.

أول تعليق من ياسمين الخطيب

وفي ردها على الانتقادات التي وُجهت إليها بعد هذه التصريحات، قالت الخطيب: “هناك من يسألني ويهاجمني: إنتي بتاخدي كام؟ وكأن هذا سؤال مُحرج، لا، اسألوني، وسأجيب، نعم، أنا أستحق الكثير، لماذا لا؟ لقد عملت بجد للوصول إلى ما أنا عليه اليوم”

ياسمين الخطيب ليست وجه إعلامي فقط

وأوضحت أنها ليست مجرد وجه إعلامي، بل تعمل في مجالات فنية وثقافية متعددة، مضيفة: “أنا لست فقط مذيعة، بل فنانة تشكيلية أيضًا، وقد شاركت في معارض عالمية، وكاتبة لدي ستة كتب منشورة في مجالات متنوعة، منها السياسي والنسوي والأدبي والمذهبي والدولي، وعملت على الشاشة منذ عام 2013، ما يعني أن لدي خبرة وشغل فعلي، ولست هنا لأقوم ببث مباشر وأقول للناس ‘اضغطوا على الزر'”

وفي نبرة واضحة من الحزم، وجهت ياسمين الخطيب رسالة قوية إلى منتقديها، قائلة: “إذا كان هناك من يشعر أنني ظلمت صانعي المحتوى، أو من يضايقه أنني قلت إنني لن أدفع لمحتوى لا قيمة له، فليدفع لهم من جيبه هو، أنا لن أدفع 100 ألف جنيه لاستضافة شخص ليس لديه عمل، ويقوم ببث مباشر فارغ، أنا مسؤولة عن نوعية الضيوف الذين أقدمهم، وأختار أشخاصًا يحملون رسالة حقيقية، وليس من يسيئون لصورة المجتمع، ويجعلون الشباب يعتقدون أن الشهرة والمال يمكن أن يأتيان دون جهد أو قيمة، والكل يرغب في تقليدهم وفتح حساب على تيك توك”

واختتمت الإعلامية ياسمين الخطيب حديثها بالتأكيد على أن لديها خطًا إعلاميًا واضحًا تحرص على احترامه، وأنها ليست ضد الاختلاف في الآراء، لكنها ترفض تسليع المنصات الإعلامية لصالح نماذج لا تمثل أي إضافة حقيقية للمجتمع أو الثقافة.