ياسمين الخطيب تعبر عن أمنياتها بعد القبض على “أم مكة” و”أم سجدة” بأن يحظى جميع العواطلية بنفس المصير في السجن

علّقت الإعلامية ياسمين الخطيب على خبر القبض على “أم سجدة” و”أم مكة”، وهما صانعتا المحتوى الشهيرتان، معبرة عن سعادتها بأن برنامجها “مساء الياسمين” ساهم في تسليط الضوء على خطورة هذه النماذج على المجتمع.

ياسمين الخطيب تعبر عن أمنياتها بعد القبض على “أم مكة” و”أم سجدة” بأن يحظى جميع العواطلية بنفس المصير في السجن
ياسمين الخطيب تعبر عن أمنياتها بعد القبض على “أم مكة” و”أم سجدة” بأن يحظى جميع العواطلية بنفس المصير في السجن

ونشرت الخطيب عبر خاصية “الاستوري” على حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام” تعليقًا جاء فيه: “سعيدة إن برنامجنا مساء الياسمين كان له دور إيجابي خلال آخر حلقتين في لفت الأنظار لخطورة الناس دي على المجتمع عقبال ما كل العواطلية والشحاتين على تيك توك يتجمعوا في السجن أو في عنبر الخطرين بالعباسية”

بسبب نشر مقاطع خادشة للحياء.. تفاصيل القبض على “أم سجدة وأم مكة”

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على “صانعتين محتوى” قامتا بنشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء، وذلك بهدف زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من خلال إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل الواقعة

جاء ذلك في إطار مكافحة جرائم الإنترنت والتصدي للمحتوى المخالف للآداب العامة، حيث وردت عدد من البلاغات ضد صانعتين محتوى قامتا بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء وخرقًا للآداب العامة، بالإضافة إلى إساءة استخدام تلك المنصات بما يضر بالقيم المجتمعية.

وقد تضمن البلاغ أيضًا التشكيك في مصادر ثروات هاتين الصانعتين، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من صحة تلك الادعاءات، والتأكد من مدى تأثير تلك الفيديوهات على المجتمع.

وبعد تقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المذكورتين، وهما ربات منزل يقيمان بالقاهرة والقليوبية على التوالي، حيث تم ضبطهما بعد التوصل إلى مقاطع الفيديو التي تم نشرها.

وعند مواجهتهما، اعترفتا بنشر تلك المقاطع بهدف زيادة نسب المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يساهم في تحقيق أرباح مالية من خلال الإعلانات والشراكات مع الشركات.

وأكدت الأجهزة الأمنية أن تلك التصرفات تشكل تهديدًا لسلامة المجتمع، وأنها لن تتهاون في مواجهة أي محاولات لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في نشر محتوى يسيء للأخلاق العامة أو يتعارض مع القيم المجتمعية.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صانعتين المحتوى، وجارٍ عرض القضية على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.