شارك الفنان الشامي في الدفاع عن طفلة صغيرة ظهرت في مقطع فيديو متداول خلال حضوره حفلًا غنائيًا في تونس، حيث كانت الطفلة تبكي وسط الحضور، وقد رفض الشامي التعامل السلبي من بعض المتنمرين تجاه مشاعر الأطفال، مؤكدًا أن هذه المشاعر تستحق الاحترام ولا يجب التقليل من شأنها.

مقال له علاقة: المطرب وائل الفشني يحيي حفلاً غنائيًا في ساقية الصاوي يوم 26 يونيو
وقال الشامي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “البنت التي كانت تبكي في الحفلة بتونس، وكما هو معتاد من البعض، يتم التعامل مع الأطفال وكأنهم بلا مشاعر، مع العلم أن الأطفال يمتلكون مشاعر أعمق منا”
وأضاف الفنان أن الطفلة تحمل في قصتها حياة وطفولة صعبة، داعيًا الجميع إلى إظهار التعاطف والإنسانية، وترك الحكم لله وحده، مشددًا على ضرورة السماح للأجيال بالتعبير عن مشاعرهم بحرية.
جمهور مهرجان العلمين يشعل الأجواء مع الشامي
وكان الشامي قد ألهب أجواء مهرجان العلمين الجديدة في حفله الأخير الذي أُقيم يوم الجمعة الماضية، حيث قدّم عرضًا غنائيًا تميز بالحيوية والتفاعل، وأدى خلاله مجموعة من أشهر أغانيه، منها: “جيناك”، “ساميتك سما”، “صبرا”، “يا ليل يا عين”، “ليلي”، “خذني”، و”وين”، إلى جانب ميدلي غنائي خاص جمع أبرز محطاته الموسيقية
واستجابةً للحماس الكبير من الجمهور، أعاد الشامي غناء أغنيته الشهيرة “وين” في ختام الحفل، وسط ترديد جماعي من الحضور، في لحظة عاطفية خطفت الأضواء وعبّرت عن مدى تعلق الجمهور بأعماله.
مقال مقترح: نفاد تذاكر أول أسبوع من الملك لير بعد ساعة من إطلاق خدمة الحجز
آخر أعمال الفنان الشامي
في تعاون فني يُعد من أبرز مفاجآت العام، أطلق النجم تامر حسني والنجم الشاب الشامي ديو غنائيًا جديدًا بعنوان “ملكة جمال الكون”، ليقدما معًا تجربة موسيقية متميزة تمزج بين الإيقاع الشرقي العصري وروح الدبكة اللبنانية والإيقاع المصري المقسوم، في عمل ينبض بالحيوية والتجديد.
وقد حققت الأغنية التي تم طرحها قبل شهرين فقط، رقمًا قياسيًا في عدد المشاهدات، متجاوزة حاجز 100 مليون مشاهدة (100,965,114) عبر يوتيوب، ما يعكس الإقبال الجماهيري الكبير والتفاعل الواسع مع هذا التعاون الاستثنائي.
ما يميز أغنية “ملكة جمال الكون” هو التوليفة المتكاملة التي جمعت بين تامر حسني والشامي، ليس فقط في الأداء، بل أيضًا في كتابة الكلمات وتلحين الأغنية، ليظهر العمل كنتاج إبداعي مشترك يعكس الانسجام الفني بين النجمين.
وجاءت الأغنية بلمسة إنتاجية حديثة تجمع بين الطابع الشعبي المعاصر والإحساس العاطفي القريب من الجمهور، وهو ما ساهم في انتشارها الكبير على مختلف المنصات، وتحقيقها تفاعلًا لافتًا في الوطن العربي وخارجه.