كشف أحمد ناجي، مدرب حراس مرمى النادي الأهلي الأسبق، مساء اليوم السبت، كواليس مثيرة حول الصدام الذي وقع بين أمير القلوب محمد أبو تريكة والبرتغالي مانويل جوزيه خلال فترة الجيل الذهبي للقلعة الحمراء.

اقرأ كمان: ختام مهرجان القوة والتحمل بالغردقة بمشاركة 1000 رياضي من 40 جنسية
مانويل جوزيه اللي صنع نجوم الجيل الذهبي .. أم هم من صنعوه؟!
أشار أحمد ناجي خلال ظهوره في أحد برامج البودكاست على اليوتيوب ردًا على سؤاله عن الفضل في إنجازات الجيل الذهبي للنادي الأهلي تحت قيادة مانويل جوزيه، إلى أن هذا الجيل كان محظوظًا بوجود جوزيه، وهو أيضًا كان محظوظًا بوجود هؤلاء اللاعبين الكبار، لكنه يرى أن البرتغالي نجح في جميع تجاربه التدريبية ولم يفشل كما قيل عنه.
جوزيه لم يفشل في إيران
واصل مدرب حراس منتخب مصر السابق حديثه قائلاً: “جوزيه ترك بصمة كبيرة مع الأهلي ونجح أيضًا في تجربته بإيران مع فريق بيرسي أوليس، حيث تسلم الفريق وهو في المركز الثالث عشر بجدول الدوري، وحققنا نتائج إيجابية مع فريق يتمتع بشعبية جارفة في طهران، وكان ملعب المباراة يمتلئ بالمشجعين بما يقرب من 120 ألف متفرج، فضلاً عن كم الإصدارات الصحفية للنادي كل صباح”
مقال مقترح: رفض تأجيل نهائي كأس مصر بسبب الصيام
تضحيته من أجل زوجته
أضاف أحمد ناجي، الفائز مع الأهلي بعدد كبير من البطولات القارية والمحلية، أن رحيل مانويل جوزيه عن تجربته في إيران كان بسبب عدم شعور زوجته بالراحة في طهران وتدهور صحتها، مما دفعه للتضحية بكل شيء، وهو رجل مخلص لزوجته بطريقة لا يمكن إنكارها.
صدامه مع أبو تريكة
اختتم أحمد ناجي حديثه كاشفًا عن سبب آخر وراء رحيل مانويل جوزيه عن التدريب في الدوري الإيراني، حيث قال إن صدامه مع النجم الإيراني الكبير علي الكريمي كان سببًا رئيسيًا في نهاية التجربة، خاصة أن الكريمي كان نجمًا كبيرًا يرغب في معاملة خاصة، وهو الأمر الذي لم يكن جوزيه يفضله، حيث كان يعامل جميع اللاعبين بطريقة واحدة، حتى في إحدى المحاضرات مع اللاعبين انتقد أداء أبو تريكة قائلاً: “أين رقم 22 الذي تتحدثون عنه؟ لا أراه في الملعب”، هذه كانت طريقته، وقد طالبته سابقًا بتغيير طباعه، وفي موقف آخر، شتمني وسبني في رسائل عندما أرسلت له بطريق الخطأ جواز السفر الخاص بي منتهي، ولم أكن أقصد، فوجدته يرسل لزوجتي رسائل يقول فيها: “أنا الذي عملته”، لكنني اعترف بفضله علينا، فهو رجل لطيف جدًا