أكد شكري نجيب، لاعب المقاولون العرب الحالي والإسماعيلي والاتحاد السكندري السابق، أنه عانى كثيرًا خلال تجربته في نادي الاتحاد السكندري، حيث كان النظام الذي يسير عليه النادي غريبًا عليه ولم يسبق له أن واجهه في أي نادٍ آخر، فعندما تتصل برئيس النادي للحصول على مستحقاتك، تجد بعض اللاعبين يقومون بتصوير زملائهم في غرف الملابس ويرسلون الصور لرئيس النادي، الأمور كانت صعبة للغاية، ولهذا السبب كان النادي ينافس على الهبوط من وجهة نظره.

من نفس التصنيف: الأهلي فقد مهاجمًا يشبه عماد متعب وفقًا لطاهر أبو زيد
وتابع نجيب في تصريحات له مع أحمد المصري عبر برنامج نجوم دوري نايل، والمذاع عبر إذاعة أون سبورت إف إم: أشكر جماهير نادي الاتحاد السكندري، وأرغب في توجيه رسالة مهمة جدًا لهم، نادي الاتحاد السكندري أكبر من أي اسم، وقيمة أي شخص تتحدد من خلال ارتباطه بالنادي وليس العكس، فالنادي هو من يمنح القيمة للمسؤول وليس العكس، لكن للأسف السوشيال ميديا المأجورة تصور الأمور بشكل مغاير للحقيقة.
السوشيال ميديا تسيطر على نادي الاتحاد
وأضاف لاعب المقاولون العرب الحالي: السوشيال ميديا تصور للجمهور أن النادي واقع ورئيس النادي هو المنقذ، وهذا يتعارض مع الواقع، فالإدارة هي التي تحاول خلق المشاكل لإظهار أنه رجل المرحلة، وأن النادي بدونها سينهار، نادي الاتحاد السكندري له اسم كبير وقيمة عالية، والناس في الإسكندرية تعشقه، لذلك أتمنى أن يقفوا خلف النادي وليس خلف الأشخاص، فالنادي هو الباقي والأشخاص زائلون، الأمور كانت غير منطقية، والأدهى أن تجد لاعبين يتجاوبون مع الوضع الغريب.
شوف كمان: جواو فيليكس يقترب من النصر.. موهبة أوروبية تسعى للتألق في السعودية
شكري نجيب: فترة الاتحاد أصعب تجربة في حياتي
واصل لاعب الإسماعيلي السابق: تجربتي في الاتحاد السكندري كانت أصعب من تجربتي مع الإسماعيلي، فالأزمة ليست في الإدارة أو المدرب أو اللاعبين أو النادي، بل الأزمة تكمن في أن الكلمة لم تعد لها قيمة، قد أكون قديمًا لكنني تربيت على أن الالتزام بكلمة هو الأساس، فمشكلة نادي الاتحاد السكندري ليست في كابتن أحمد سامي أو كابتن مجدي عبد العاطي، بل في العقود الخارجية، وهي الأزمة الكبيرة التي تهدد الكرة المصرية وتحتاج لحلول عاجلة، وهنا يطرح السؤال: إذا كنت تقول إنك نادٍ مستقر والأمور تسير بشكل جيد، لماذا تنافس كل موسم على الهبوط.
واختتم شكري نجيب: كنت أتمنى أن يكمل شيكابالا، وعبد الله السعيد هو الأفضل في مصر، وقميص منتخب مصر لا يزال حلمًا يراودني، وانضمامي لنادي المقاولون العرب يمثل خطوة مهمة في مسيرتي، فقد قضيت أجمل سنتين في مسيرتي هناك، وإن شاء الله نقدم موسمًا قويًا ونتواجد في المربع الذهبي ونشارك قاريًا مع كابتن محمد مكي وجهازه والإدارة المحترمة.