أعلنت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، أن حادث غرق سفينة قبالة سواحل اليمن أدى إلى وفاة 68 شخصًا على الأقل، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين بعد غرق القارب الذي كان يحمل في الغالب مهاجرين إثيوبيين.

شوف كمان: نتنياهو على حافة الهاوية مع انتحار الجنود والجواسيس وخسائر حرب غزة التي تهز عرشه
وذكر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، لوكالة فرانس برس أنه “حتى الليلة الماضية، قُتل 68 شخصًا على متن القارب، بينما تم إنقاذ 12 شخصًا فقط من أصل 157، ولا يزال مصير المفقودين غير معروف”.
نقطة عبور رئيسية للهجرة غير النظامية
يوم الأحد، أفاد مصدران أمنيان في محافظة أبين، جنوب اليمن، وهي وجهة متكررة لقوارب تهريب المهاجرين، بأن الحصيلة الأولية لحادث غرق السفينة بلغت 27 قتيلاً.
وعلى الرغم من الحرب التي دمرت اليمن منذ عام 2014، إلا أن البلاد ظلت نقطة عبور رئيسية للهجرة غير النظامية، خاصة من إثيوبيا التي تعاني أيضًا من صراعات عرقية، ويخوض الآلاف كل عام ما يعرف بـ “الطريق الشرقي” من جيبوتي إلى اليمن عبر البحر الأحمر.
وفقًا لمديرية أمن أبين، كانت السفينة التي غرقت قبالة سواحل أبين تحمل في الغالب مهاجرين إثيوبيين.
انتشال الجثث
وأعلنت يوم الأحد أن قوات الأمن تقوم بعمليات لانتشال عدد “كبير” من الجثث، وفي الشهر الماضي، توفي ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بعد أن أجبر مهربون مهاجرين على النزول من قارب في البحر الأحمر، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.
شوف كمان: فرنسا تغلق أجنحة الشركات الإسرائيلية في معرض باريس بسبب عرض قنابل وأسلحة
وتشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين عالقون في اليمن، ويعانون من سوء المعاملة والاستغلال خلال رحلاتهم، وفي العام الماضي، سجلت المنظمة ما لا يقل عن 558 حالة وفاة على طريق البحر الأحمر، منها 462 حالة وفاة ناجمة عن حوادث غرق قوارب
.