أعرب الإعلامي عمرو أديب عن رؤيته للمجتمع الحالي بتعبير يجسد مفهوم الهوية الفردية والمظاهر الاجتماعية، حيث أشار إلى أن البعض يبني قيمته الذاتية بنفسه، بينما يكتفي آخرون بالتظاهر بمظاهر لا تعكس حقيقتهم، وقد جاء ذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، حيث قال: “البشر فى الحياة نوعين : يا اما براندات او اكياس براندات”.

ممكن يعجبك: جامعة القاهرة تنظم مدرسة صيفية لأول مرة بمشاركة طلاب من الصين
البشر فى الحياه نوعين : يا اما براندات او اكياس براندات !
مقال له علاقة: وزير النقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة رحلة رايدز لخدمات النقل البري
— Amr Adib (@Amradib).
وفي سياق آخر، جدّد مجلس الشباب المصري تأكيده على التزامه الكامل بمناهضة خطاب الكراهية بجميع أشكاله، وذلك تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي لمناهضة خطاب الكراهية الذي أقرّته الأمم المتحدة في يونيو من كل عام، بهدف ترسيخ قيم التسامح والاحترام والتنوع والسلام داخل المجتمعات.
مناهضة خطاب الكراهية ضرورة وطنية لحماية السلم المجتمعي
وأكد محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن خطاب الكراهية، بمختلف أشكاله المبنية على العرق أو الدين أو النوع الاجتماعي أو الخلفية الثقافية، يشكّل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي وحقوق الإنسان، ويُعتبر من المحركات الرئيسية لبيئات العنف والتطرف والإقصاء، كما أضاف ممدوح أن التصدي لهذه الظاهرة المتزايدة يتطلب تكاتف الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، من خلال تطوير السياسات، وتعزيز دور الإعلام، وإعلاء ثقافة الحوار.
وأوضح ممدوح جهود مجلس الشباب المصري خلال السنوات الماضية في هذا المجال، من خلال البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالتعاون مع المؤسسات الدينية و”بيت العائلة المصرية”، حيث تم تنظيم ندوات وموائد مستديرة وحلقات نقاشية لتعزيز قيم الانتماء والتعددية وقبول الآخر.
تنظيم ندوات وموائد مستديرة وحلقات نقاشية لتعزيز قيم الانتماء والتعددية وقبول الآخر
كما تم إطلاق مبادرات توعوية وثقافية موجهة لفئة الشباب لمناهضة التمييز والتحريض، ودعا ممدوح مختلف المؤسسات والجهات الفاعلة في المجال العام، وعلى رأسها الإعلام ومؤسسات التعليم ومنظمات المجتمع المدني، إلى تبنّي خطاب موحّد ينبذ الكراهية ويعزز قيم التعددية والانتماء الوطني والاحترام المتبادل، مؤكدًا أن بناء بيئة سلمية يتطلب خطابًا مسؤولًا يرفض التمييز ويصون كرامة الإنسان.
وسيظل المجلس منخرطًا في الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى نشر ثقافة التسامح والسلام، مشددًا على أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل يتسع للجميع.