يواصل المنتخب الوطني المصري لكرة القدم مواليد 2007 استعداداته المكثفة في معسكره التدريبي بمركز المنتخبات الوطنية، حيث يُعتبر هذا المعسكر نقطة انطلاق مهمة للجيل الجديد، ويأتي ضمن خطة شاملة أعدها الجهاز الفني بقيادة المدير الفني وائل رياض، بهدف تجهيز اللاعبين بشكل مثالي لخوض التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا.

من نفس التصنيف: “مفاجأة حول رحيل حسام عبد المجيد رغم ترحيب الزمالك”
هذا المعسكر، الذي دخل يومه الثالث، يُعد الأول من نوعه لهذا الجيل، ويحظى بأهمية كبيرة لدى الجهاز الفني، حيث يسعى وائل رياض، المعروف بلقب “شيتوس”، لاستغلال كل لحظة في المعسكر لرفع المستوى البدني والفني للاعبين، وقد وجه رياض رسالة واضحة للاعبين، طالبهم فيها بالحفاظ على أداء عالٍ وتركيز كامل خلال هذه الفترة الحرجة، وأكد لهم أن هذا المعسكر ليس مجرد تجمع عادي، بل هو بداية لمشروع كبير يهدف إلى الوصول إلى أعلى المستويات وتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المقبلة.
من نفس التصنيف: حكم قمة الأهلي والزمالك يتولى إدارة مباراة إنتر ميامي وبالميراس
في إطار خطة الجهاز الفني، تم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، حيث تشارك المجموعة الأولى في المعسكر الحالي، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى منح فرصة متساوية لجميع اللاعبين المرشحين للانضمام إلى قائمة المنتخب النهائية، وتقييم مستوياتهم الفنية والبدنية عن قرب، ومن المقرر أن تختتم المجموعة الأولى معسكرها بخوض تقسيمة فيما بينها يوم الخميس المقبل، لتكون بمثابة اختبار عملي لما اكتسبه اللاعبون خلال الأيام الماضية، هذه التقسيمة ستوفر للجهاز الفني فرصة ثمينة لمتابعة اللاعبين في ظروف مشابهة للمباريات الرسمية، وتقييم قدرتهم على تطبيق الخطط الفنية على أرض الملعب.
أما المجموعة الثانية، فستدخل في معسكر مماثل خلال الفترة من 9 إلى 13 أغسطس، هذه الخطوة تعكس مدى جدية الجهاز الفني في البحث عن أفضل العناصر لتمثيل المنتخب الوطني، فمن خلال معسكرين منفصلين، يضمن وائل رياض وفريقه المساعد مشاهدة وتقييم أكبر عدد ممكن من اللاعبين، مما يسهم في بناء فريق قوي ومتكامل قادر على المنافسة بقوة في التصفيات الأفريقية.
تُظهر هذه التحضيرات المكثفة جدية الاتحاد المصري لكرة القدم في إعداد جيل جديد من اللاعبين القادرين على حمل راية الكرة المصرية، كما تعكس ثقة الاتحاد في قدرات الجهاز الفني بقيادة وائل رياض، الذي يمتلك خبرة كبيرة كلاعب دولي ومدرب، مما يجعله الخيار الأمثل لقيادة هذا الجيل الواعد.