أطلق الباحث السياسي سامح عسكر رسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، حيث شدد على ضرورة دعم الأقليات والفئات الضعيفة في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة واستمرار الوجود الإنساني.

ممكن يعجبك: زاد العزة تواصل الإغاثة لليوم الرابع بــ 1000 طن لمساعدة أهالي غزة
وأوضح عسكر في منشوره: “لضمان بوصلتك الأخلاقية، عليك بدعم الأقليات والفئات الضعيفة، وأيضًا لضمان بوصلتك العقلية والمنطقية، يجب عليك دعم الأقليات والفئات الضعيفة، فترمومتر الحكمة وشرف الإنسان يكمن في وقوفه بجانب الضعيف ونصرة المظلوم، ولولا هذا الترمومتر لانقرضت البشرية منذ فجرها الأول، فالعدل هو أساس الكون وبوجوده تستمر الحياة”
وأكد الباحث السياسي أن معيار الأخلاق والعقلانية الحقيقي يتمثل في دعم من لا يمتلكون القوة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف ليس مجرد ضرورة إنسانية، بل هو أساس لبقاء المجتمعات واستقرارها.
لضمان بوصلتك الأخلاقية عليك بدعم الأقليات والفئات الضعيفة.
مقال له علاقة: نشأت الديهي يسأل عن مصدر رواية الـ 30 مليون دولار لخلف الحبتور
أيضًا لضمان بوصلتك العقلية والمنطقية عليك بدعم الأقليات والفئات الضعيفة.
ترمومتر الحكمة وشرف الإنسان بوقوفه جانب الضعيف ونصرة المظلوم، ولولا هذا الترمومتر لانقرضت البشرية منذ فجرها الأول، فالعدل هو أساس الكون وبوجوده تستمر….
— سامح عسكر (@sameh_asker).
وفي سياق آخر، أعاد الباحث السياسي رفضه لفكرة انتشار جريمة تجارة الأعضاء البشرية في مصر، نظرًا لعدم توفر المستلزمات الضرورية في أغلب الأماكن الطبية مثل “عيادة أو مستشفى”، مؤكدًا “مفيش حاجة اسمها سرقة أعضاء في مصر”
وكتب سامح عسكر: “تاني ياجماعة.. مفيش حاجة اسمها سرقة أعضاء في مصر، عمليات نقل الأعضاء تحتاج فرق طبية، وخبرات على أعلى مستوى، وتجهيزات كبيرة وطاقم كبير من التمريض والمساعدين”
“مفيش واحد ممكن يتنشل منه كبده ولا كليته، ولا يمكن إجراء عملية بالحجم ده في غرفة عمليات في عيادة، ولا تحت بير سلم”.
“مفيش حاجة اسمها حد بيخدر حد في الشارع، مفيش رش بينيم ولا برشام محطوط في عصير بيخدر، دكاترة التخدير بيطلع عينهم عشان ينيموا المريض فميش سواق تاكسي هينيمك ولا واحدة منتقبة هترشك باسبراي وتسرق منك كليتك”.
“مفيش دكتور في مصر يجرؤ يعمل عملية نقل أعضاء في عيادته، ولا يقدر ولا يملك القدرة”.
“مفيش أطفال بتتخطف عشان ياخدوا أعضاءهم، خطف الطفل بيقلب الداخلية وغالبًا اللي بيخطف طفل عشان فدية، أو بيكون فيه مشكلة بينه وبين أهل الطفل، والداخلية بتجيبه لأن موضوع الخطف ده بالذات مش بيتسكت عليه”.
“لازم اللي بيروج النوع ده من الشائعات يكون عبرة، بث الذعر في نفوس الناس مش لازم يمر مرور الكرام”.
وفي خضم الجدل حول أزمة الفنانة واتهامها ببيع أعضاء اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، عادت إلى الواجهة عبارة كتبتها أرملته “هبة التركي” على جدران مقبرته، حيث تقول: “أديهم ولا أبيع كليتي عشانهم”
صُنّفت عبارة “أبيع كليتي” كرسالة مبطنة تضع الأزمة في مسار أكثر سخونة، مما أشعل حرب الاتهامات الدائرة حول الفنانة وفاء عامر وتورطها في تجارة الأعضاء.
تداولت العبارة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى أن الأيام المقبلة ستكشف الستار عن الحقيقة كاملة، سواء ببراءة وفاء عامر وزوجة شيكا من اتهامات تجارة الأعضاء أو إدانتهما.
أول تعليق من وفاء عامر على اتهامها ببيع أعضاء اللاعب إبراهيم شيكا
خرجت الفنانة عن صمتها لترد على الاتهامات الصادمة التي وُجهت إليها من إحدى الناشطات على منصات التواصل الاجتماعي، والتي زعمت بشكل مباشر تورط وفاء في تجارة الأعضاء البشرية، وتحديدًا ما يتعلق بقضية اللاعب إبراهيم شيكا.
بداية الاتهامات
كشفت وفاء عامر، في مداخلة هاتفية ضمن برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن الاتهامات بدأت من إحدى السيدات على منصة شهيرة، حيث زعمت أنها “ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك”، وظهرت في فيديو تتحدث فيه بشكل عام، ثم بدأت تلمّح وتوجه الإساءة بشكل غير مباشر، إلى أن ذكرت اسم وفاء عامر بشكل صريح، وقالت: “يا وفاء يا عامر”، ثم ربطت اسمها بالاتجار في الأعضاء البشرية
وأكدت وفاء عامر أنها في البداية لم تتخذ أي رد فعل قانوني لأن اسمها لم يُذكر بشكل مباشر، لكنها اضطرت للتدخل بعد التصريح العلني باسمها وربطها بتهمة خطيرة تمس الشرف، مضيفة: “ابتدت تقول يا وفاء يا عامر، وبعدها قالت إني بتاجر في الأعضاء، فقلت لها مازحة إنهم أعضاء النجاح، لكنها استمرت في الإساءة وتجاوزت كل الحدود”
إساءات تمس الشرف والأسرة
وأشارت إلى أن الاتهامات لم تقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى التطرق لأمور عائلية لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن هذا السلوك يعكس ظاهرة “البلطجة الإلكترونية” المنتشرة على السوشيال ميديا، بدعم من بعض المتابعين الباحثين عن التريند والأموال، على حساب سمعة الآخرين.
وأضافت وفاء عامر بغضب: “مش هي بس، في كمان تلاتة بيدعموها، واللي بيدخلوا لها من بعض الأشخاص، وكل ده علشان الفلوس والتريند، لكن اللي يوصل إنها تشتم قامات مصرية قدمت حياتها فداءً للوطن، ده أمر غير مقبول تمامًا، ولن أسكت عليه”
إجراءات قانونية .. ومواجهة مفتوحة
أكدت وفاء عامر أنها لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من أساء إليها أو شهّر بها، قائلة: “لو أنا لوحدي هرفع القضية بنفسي، ومش هسيب حقي.. القوانين موجودة، والناس دي لازم تتوقف”
كما شددت وفاء عامر على أن هذه السيدة -التي تهاجمها- سبق أن خضعت للعقوبة داخل مستشفى الأمراض العقلية، مشيرة إلى ضرورة التفرقة بين من يعاني من اضطراب نفسي، ومن يستغل الإنترنت لنشر الفتن.