في موقف يعكس دعمه القوي للقضية الفلسطينية، عبر الإعلامي عن رأيه عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قائلاً: “لا للتهجير، لا للاعتداء على المسجد الأقصى، عاشت فلسطين حرة أبية”.

اقرأ كمان: قرار جمهوري بالعفو عن المتبقي من العقوبة بمناسبة عيد الأضحى
وجاءت هذه الكلمات ردًا على بيان اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، الذي أدان الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أهمية وضع حد لهذه الانتهاكات التي تمس أقدس مقدسات المسلمين.
تُعتبر تغريدة الإعلامي بمثابة صرخة رفض في وجه مخططات التهجير ومحاولات تهويد الأقصى، لتؤكد أن الإعلاميين العرب يقفون في الصف الأول دفاعًا عن الحق الفلسطيني ومقدساته.
في سياق آخر، ظهر الكاتب والمؤلف على الشاشة لأول مرة منذ التسعينات، من خلال برنامج “واحد من الناس”، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي على قناة الحياة، حيث لم يكن اللقاء عاديًا، بل حمل مشاعر دافئة وتفاصيل فكرية مهمة حول مسيرة معاطي، وعلاقته بالإعلام، وفلسفته تجاه الكتابة والدراما.
صديق ورفيق مشوار إبداعي
تحدث يوسف معاطي عن علاقته القوية بالإعلامي عمرو الليثي، مؤكدًا أن صداقتهما تمتد لعقود طويلة، حيث قال: “هذه أول مقابلة تليفزيونية لي منذ التسعينات، وعمرو الليثي صديق عزيز، لا أكتب عملًا إلا وأستشيره فيه، وأنا فخور بهذه العلاقة الإنسانية والفكرية”.
كما أضاف يوسف معاطي أن معرفته بأسرة الليثي تمتد لأجيال، حيث كان يعرف والد عمرو، الكاتب والمنتج الكبير ممدوح الليثي، وكذلك المنتج السينمائي المعروف جمال الليثي، مؤكدًا أن تلك العلاقات منحت له دعمًا وثقة في بداياته.
الدراما مرآة المجتمع
وفي حديثه عن رؤيته للدراما، شدد يوسف معاطي على ضرورة أن تعكس الأعمال الفنية الواقع المصري بكل تنوعه، قائلاً: “لدينا في مصر أكثر من عشرة ملايين مواطن من الأشقاء العرب والأفارقة، فأين تمثيلهم في الأعمال الدرامية؟”.
وأضاف معاطي أن الدراما يجب أن تكون مرآة حقيقية للمجتمع، لا تقتصر على طبقة أو فئة دون غيرها، بل تعكس الثقافات المتنوعة والشرائح الاجتماعية المختلفة التي تشكل نسيج الوطن.
شوف كمان: مصرع شخصين في حريق “تريلا” على طريق أبوسمبل بأسوان
تأمل وكتابة من قلب أوروبا
أما عن فترة غيابه الطويلة، فقد أوضح يوسف معاطي أنه لم ينعزل عن الإبداع، بل كانت مرحلة خصبة من التأمل والكتابة، قضاها متنقلاً بين فرنسا وإنجلترا وإيطاليا، حيث قال: “قضيت وقتًا طويلًا أجلس في المقاهي، أراقب الحياة والمسرح، أقرأ وأكتب، لكنها لم تكن هجرة، فقلبي لم يغادر مصر لحظة واحدة”.