أظهر الفنان طه دسوقي تعاطفه مع صانع المحتوى المعروف ببرنامج “مع كامل احترامي”، الذي تم القبض عليه مؤخرًا ضمن حملة استهدفت البلوجرز والتيك توكرز، حيث نشر طه صورة له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، ووجه له رسالة مؤثرة، قال فيها: “ربنا يفك كربه ويرجعه لأهله سالم، وبغض النظر عن محتواه، سواء اتفقت أو اختلفت معه، إلا أن ما يقدمه لا يختلف عن الكلام الذي يدور في الشارع أو على القهوة، لكنه استغل كل فرصة لتقديم محتوى مفيد، وأتمنى أن يطمئن أهله عليه”.

مقال مقترح: غدًا إدوارد يطلق أحدث أغانيه بعنوان “عجبني”
تفاصيل القبض على البلوجر محمد عبد العاطي
في سياق متصل، ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على صانع المحتوى المعروف باسم محمد عبد العاطي، بعد رصد مجموعة من مقاطع الفيديو التي تضمنت مشاهد وألفاظًا خادشة للحياء، تتنافى مع القيم الأخلاقية والعادات والتقاليد الراسخة في المجتمع المصري.
بلاغات وشكاوى مواطنين تقود إلى التحرك الأمني
جاءت عملية الضبط بعد تلقي الجهات الأمنية عددًا من البلاغات الرسمية من مواطنين عبروا عن استيائهم من المحتوى الذي يقدمه المتهم، مؤكدين أن الفيديوهات تحتوي على إيحاءات خارجة وسلوكيات غير لائقة، ويبدو أن الهدف منها هو إثارة الجدل المجتمعي وجذب الانتباه بطريقة سلبية، سعيًا لتحقيق أكبر قدر من المشاهدات والمتابعات، مما يحقق له أرباحًا مالية من الإعلانات.
التحريات ورصد الفيديوهات وتوثيق الأدلة
استجابةً لهذه البلاغات، كثفت فرق البحث التابعة لقطاع الأمن العام جهودها بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة لمتابعة القضية والتحقق من صحة الاتهامات، وتم رصد وتحليل عشرات الفيديوهات التي نشرها عبد العاطي عبر حساباته الشخصية، خصوصًا على منصات “تيك توك” و”فيسبوك”، حيث ثبت احتواء هذه الفيديوهات على محتوى مسيء ومنافي للآداب العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك المراقبة الإلكترونية على نشاط المتهم، قبل تنفيذ مأمورية أمنية ناجحة لضبطه داخل مسكنه في دائرة قسم شرطة أول أكتوبر بمحافظة الجيزة.
شوف كمان: خالد بيومي يدعو لمحاسبة كل من ظهر على المسرح بعد إيقاف راغب علامة
التحقيقات: اعترافات صريحة ودوافع مادية
خلال التحقيقات الأولية مع المتهم بعد القبض عليه، اعترف محمد عبد العاطي بأنه نشر مقاطع الفيديو محل الاتهام، وأقر باستخدام ألفاظ غير لائقة ومشاهد تحتوي على إيحاءات جنسية وسخرية من الآخرين، بهدف إثارة فضول المتابعين وزيادة نسب المشاهدة على حساباته لتحقيق دخل مادي مرتفع، وأوضح أنه كان يدرك تمامًا أن ما يقدمه يتنافى مع قيم المجتمع ويؤثر سلبًا على الشباب والمراهقين، لكنه استمر في ذلك مدفوعًا برغبة الربح السريع، دون النظر إلى العواقب القانونية أو الاجتماعية لما ينشره.