الغرف السياحية تطالب الوزارة بتحديد مسارات الزيارة في القاهرة التاريخية

أعرب أعضاء غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة عن رغبتهم في وضع اللمسات النهائية على البرنامج الخاص بمسارات الزيارة المقترحة للقاهرة التاريخية، والتي تم تناولها خلال ملتقى “القاهرة التاريخية – رؤية متكاملة لمستقبل مستدام”، حيث قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع الغرفة لتنظيم جولات لأصحاب شركات السياحة والمرشدين السياحيين لاستكشاف هذه المسارات بشكل أعمق.

الغرف السياحية تطالب الوزارة بتحديد مسارات الزيارة في القاهرة التاريخية
الغرف السياحية تطالب الوزارة بتحديد مسارات الزيارة في القاهرة التاريخية

جاء ذلك على هامش إطلاق شريف فتحي وزير السياحة والآثار ملتقى “القاهرة التاريخية – رؤية متكاملة لمستقبل مستدام” بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، بهدف مناقشة جميع الرؤى والمقترحات لأبرز مشروعات منتدى الجامعات التراثي الذي يهدف لتطوير وإعادة تأهيل القاهرة التاريخية، والذي اختتمت فعالياته في يونيو الماضي.

وقد حضر الملتقى الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشؤون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتورة نوريا سانز مدير عام المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والأستاذة سامية سامي مساعد الوزير لشؤون شركات السياحة، بالإضافة إلى الدكتور جمال مصطفى مستشار الأمين العام للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة والمنسق العام لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر، والدكتور أحمد رحيمه معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة ومكتب اليونسكو بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة وأساتذة الجامعات والمتخصصين في مجال التراث.

المشروعات السبعة

  1. مشروع “منطقة آثار القلعة – كفاءة استخدام الطاقة في المناطق العمرانية”، الذي يقدم رؤى متخصصة لتقليل استهلاك الطاقة ودمج مصادر الطاقة المتجددة بالمباني الموجودة بالقلعة، مع تعزيز الوعي التاريخي عبر تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، من خلال استخدام نظام ثلاثي الأبعاد ووضع مجسات داخل الموقع الأثري مما يسهم بشكل كبير في تحسين المؤشرات البيئية وتقليل الانبعاثات
  2. مشروع “منطقة آثار الفسطاط” الذي يهدف إلى تعزيز المساحات الخضراء الخاصة والعامة وإشراك المجتمع المحلي ليصبح جزءًا حيويًا من الحياة اليومية للسكان، مع دعم الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية
  3. مشروع “منطقة آثار الجمالية … الصناعات الإبداعية واقتصاد التراث الثقافي غير المادي”، الذي يسعى لدمج الصناعات الإبداعية مع التراث الثقافي غير المادي ضمن إطار التخطيط الحضري وتطوير القاهرة التاريخية، لمعالجة التحديات التي تواجه الحرف التقليدية، والحفاظ على البنية التحتية التاريخية، كما يهدف لإعادة تصور التجربة السياحية لزائري المنطقة لتقديم نموذج متكامل يجمع بين الحفاظ والتنمية الاقتصادية
  4. مشروع “منطقة آثار الدرب الأحمر… الاقتصاد العمراني، التخطيط، إعادة الاستخدام، والحفاظ والإحياء – آليات التمويل الإبداعي” الذي يهدف إلى استثمار القيمة التاريخية والمعمارية للمباني التراثية بالمنطقة، من خلال تطوير مراكز ثقافية واقتصادية واجتماعية متعددة الوظائف، إلى جانب تطبيق مفهوم إعادة الاستخدام التكيفي للمباني التاريخية لدعم إحياء المنطقة والمجتمعات المحلية
  5. مشروع “منطقة آثار شرق القاهرة.. توثيق التراث العمراني وتقييم حالة الحفاظ على القيم الأثرية والمعمارية والهندسية للنسيج العمراني”، الذي يهدف لوضع خطة شاملة لإعداد مسار للزيارة السياحية يبدأ من مجموعة الأمير بن برقوق، مرورًا بمقابر شهداء القوات المسلحة وعدد من المباني غير المُسجلة كآثار لكنها تحمل دلالات تاريخية مهمة، وينتهي المسار مجددًا عند مجموعة بن برقوق، مما يُبرز تنوع النسيج التاريخي والمعماري للمنطقة
  6. مشروع “منطقة آثار الإمام الشافعي” الذي يتناول المخاطر المناخية والمناظر الحضرية التاريخية: خطط المدن الكبرى للتكييف والتخفيف – تقنيات التنبؤ والرصد والمراقبة وصون معايير الرفاهية، والذي يشمل زيادة المساحات الخضراء بالموقع لمواجهة تغير المناخ، بالإضافة إلى معالجة مشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها المنطقة واستغلالها في الزراعة، مما يساعد في التخفيف من التلوث على المناطق العمرانية والأثرية المحيطة
  7. مشروع “منطقة آثار الأزهر والغوري – التراث الحي، دور المجتمعات المحلية في السياسات الاجتماعية والثقافية للإسكان والمشاركة الاجتماعية”، الذي يسعى لإعادة فتح المباني الأثرية والتراثية وإعادة توظيفها كمراكز ثقافية تفاعلية لأهالي المنطقة، مع استخدامها بشكل متكيف للتدريب المهني للحرفيين والفنانين وللأنشطة الثقافية الموجهة للمجتمع المحلي