استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك في مصر، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري، مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

من نفس التصنيف: رئيس الوزراء يناقش مع رئيس مجلس الدولة الصيني أوجه التعاون المشترك
أكد الدكتور أيمن عاشور على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والتشيك، مشيرًا إلى تطلع مصر لتعزيز هذه العلاقات والتوسع في الشراكة الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
وأشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية في السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة وفتح أفرع لجامعات أجنبية، بالإضافة إلى منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد التعليم العالي في مصر، ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم.
شوف كمان: طلاب هندسة المطرية في جامعة حلوان يطورون منهجية مبتكرة للصيانة الذكية
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية والبحثية في مصر والتشيك، ودعم سبل التواصل بين الجانبين بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة العلمية والأكاديمية التي تخدم أولويات البلدين وتساهم في بناء القدرات البشرية.
وأشار الوزير إلى الرؤية الشاملة للدولة بأن تكون مصر منصة تعليمية جاذبة، وقبلة للراغبين في الحصول على خدمات تعليمية متميزة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، مؤكدًا أن منظومة التعليم العالي المصرية تتنوع في تقديم الخدمات التعليمية بلغات مختلفة لجذب أكبر عدد من الطلاب من جنسيات متنوعة.
وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية، والتي شهدت زيادة أوجه التعاون بين الجانبين، حيث تم توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون ودفع العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب سفير جمهورية التشيك عن تقدير بلاده الكبير للعلاقات القوية التي تربطها بمصر، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا ترحيب بلاده بالعمل من أجل دفع التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر، لما تتمتع به من قوة بشرية متميزة في سن الشباب، فضلًا عن دور مصر الإقليمي كبوابة للقارة الإفريقية.
حضر الاجتماع من جانب سفارة التشيك الأستاذ أوندريج كوشي، مستشار ورئيس القسم الاقتصادي والتجاري، والأستاذة منى عبدالنظير، مساعد السكرتير الثقافي.