تحركت القافلة الإنسانية العاشرة من مصر إلى قطاع غزة، حيث أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، عاشر قوافل “زاد العزة من مصر إلى غزة”، التي تحمل مساعدات غذائية وطبية في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي إلى غزة.

مقال مقترح: التقديم للمدارس الفنية للتمريض بالإسماعيلية للعام الدراسي 2025/2026 مفتوح الآن
تضمنت القافلة الثامنة لـ “زاد العزة” حوالي 300 شاحنة، تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة للقطاع، والتي شملت السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى مستلزمات طبية وأخرى للعناية الشخصية.
ممكن يعجبك: رئيس الوزراء يزور البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة بريكس السابعة عشر
يُذكر أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة التي شملت سلاسل الإمداد الغذائية، الدقيق، ألبان الأطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، بالإضافة إلى سيارتي وقود.
يتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية، وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت نحو 35 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بجهود 35 ألف متطوع من الجمعية.
تحمل القافلة الإنسانية أكثر من 95 ألف سلة غذائية تكفي لتلبية احتياجات قرابة نصف مليون شخص من سكان القطاع، بالإضافة إلى 95 طناً من الدقيق، وآلاف أكياس الخبز الطازج التي تُعد يوميًا داخل المخبز الآلي التابع للهلال الأحمر المصري، المخصص لدعم الأزمات الإنسانية.
المستلزمات الطبية
تشمل القافلة أيضًا أكثر من 4 أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية الموجهة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية داخل القطاع، في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية.
“زاد العزة”.. جسر إنساني متواصل منذ 27 يوليو
انطلقت قوافل “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” في 27 يوليو الجاري، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، من بينها:
- سلاسل إمداد غذائي
- دقيق وألبان أطفال
- مستلزمات طبية وعلاجية
- مستلزمات عناية شخصية
- سيارات وقود لتشغيل المستشفيات والمرافق
يعكس هذا الجهد الإنساني التزام الهلال الأحمر المصري بدوره الوطني والإقليمي في دعم الشعوب المتأثرة بالنزاعات والأزمات، بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية والجهات الدولية المعنية.
35 ألف شاحنة ونصف مليون طن مساعدات منذ بداية الأزمة
منذ اندلاع الأزمة، واصل الهلال الأحمر المصري تواجده الفعال على الحدود، مؤكدًا أن معبر رفح لم يُغلق نهائيًا من الجانب المصري، حيث استمرت عمليات التنسيق لتدفق المساعدات، التي بلغت نحو:
35 ألف شاحنة إغاثة.
نحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية.
جهود ميدانية لأكثر من 35 ألف متطوع ضمن فرق الهلال الأحمر المصري.